المتورطون في سرقة “ساعات من القصر” يستعطفون الملك محمد السادس
بعد مرور سنة بالضبط من صدور الحكم الأول في قضية “سرقة ساعات الملك ” ، أرسلت عائلات التجار والوسطاء المحكوم عليهم في قضية بيع ساعات الملك محمد السادس، خطاب تعاطف إلى الملك طالبين العفو عن ذويهم.
في العام الماضي ، حكمت محكمة الاستئناف بالرباط على العديد من المتورطين بسرقة ساعات الملك محمد السادس من قصر مراكش بالسجن 126 عامًا، تتراوح بين 15 إلى 4 سنوات نافذة.
وعبرت عائلات و أسر التجار والوسطاء المحكوم عليهم في القضية، من خلال رسالة الاستعطاف للملك تقديراً لولائهم وتعلقهم بالعرش العلوي المجيد.
وأكدت هذه العائلات في هذه الرسالة أن هؤلاء الشباب “هم من أفضل الشباب في البلاد ، وأثبتوا حسن الخلق والنزاهة والسمعة والحب لجلالة الملك ، وقد ارتكبوا الجريمة بسبب صغر سنهم. ..والخبرة غير كافية في هذا المجال”.
وشددت الرسالة : “هؤلاء الشباب ليس لديهم علاقة أو معرفة وثيقة أو بعيدة مع الفاعلين الرئيسيين في القضية” ، مشيرة إلى أن “شراء هذه البضائع يتم من خلال متاجر معروفة ، وهذه المتاجر لها سمعة طيبة بين التجار. شاهد ، وهؤلاء الشباب ليسوا على علم بأن الساعة مسروقة ولا بمصدرها”.
وجاء في رسالة التعاطف :“مـــــــولاي بكل حب وإخلاص نرفع أيادينا إلى الله راجين منه عز و جل أن يحفظكم بعينه التي لا تنام وأن يقر عينكم بولي العهد المحبوب مولاي الحسن والأسرة الملكية وأن يديم عليكم نعمة الصحة و العافية.مــــــولاي كلنا أمل باعتباركم الملاذ الأخير بعد خالقنا عز وجل لمن ضاقت به السبل أن يصل استعطافنا هذا إلى يديكم الكريمتين ليشمل عفوكم هؤلاء الشباب المقبلين على الحياة”.
منبربريس