اجراءات مهمة وجب احترامها في الوسط المدرسي لربح رهان التعليم الحضوري في ظل كورونا
يعرف الدخول المدرسي لهذه السنة عدة ردود أفعال متباينة بين منتقد للإجراءات ومنوه بها ، إلا أن الظرفية تستدعي التعبئة الجماعية لتجاوز المرحلة وإنجاح الدخول المدرسي الحالي لتمكين التلاميذ من حقهم في التعلم في أحسن الظروف و الأحوال ، إننا كفاعلين تربويين ومن باب المسؤولية والإسهام لإنجاح التعليم الحضوري و حرصا على سلامة التلاميذ وأسرهم من جهة في ظل الوضعية الوبائية المقلقة ، وجب التنبيه و العمل على تجنب بعض السلوكيات والممارسات السلبية التي من شأنها نقل الوباء و تفشيه بوتيرة سريعة ، و توخي المزيد من الاحتياطات الضرورية من الجميع و حث الأسر و المتدخلين على الانخراط الفعال في عملية التحسيس بخطورتها على أبنائهم
دون غفل التواصل المستمر مع التلميذات والتلاميذ من طرف الأطر التربوية و تأطيرهم لاتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة و الإلتزام بالتدابير الوقائية و الإمتثال الصارم للبروتوكول الصحي من وضع الكمامات و احترام التباعد الاجتماعي خاصة بساحة المؤسسات التعليمية ومحيطها والشارع العام و الفصول الدراسية ، و تعقيم اليدين وغسلهما بالماء و الصابون و اجتناب تبادل الأطعمة و المشروبات والهواتف والكمامات و اللوازم المدرسية وعدم استعمال الكمامات التي تباع بالأسواق وتعرض في الشوارع والتي لا تحترم شروط السلامة الصحية و الابتعاد ما أمكن من إلقاء التحية بالمصالحة و تفادي اللعب الجماعي و فتح و إغلاق الأبواب و النوافذ ، وعدم توزيع الكتب و الكراسات والدفاتر من قبل التلاميذ داخل الفصول الدراسية ، والإبقاء على جميع اللوازم بحوزة كل تلميذ ، كما يستحسن الاحتفاض بنفس الطاولة والكرسي الخاص بالتلميذ مع تناوب السادة الأساتذة على الفصل الدراسي ، والحرص على تهوية الأقسام و الابتعاد عن التجمعات ما أمكن.
هذه الإجراءات التي يجب تحسيس التلميذات والتلاميذ بها والتي ستمكن من تفادي إنتقال و تفشي الوباء و بالتالي ضمان استمرار العملية التعليمية عن قرب.
الونسعيدي بدر الدين تارجيست