إجراءات احترازية استباقية ستقي نسبيا الأسرة التعليمية شر كورونا بعد رفض مقترح التأجيل
بعد رفض وزير التربية الوطنية لمقترح تأجيل الدخول المدرسي الذي طالبت به مجموعة من الفعاليات و الجمعيات وأحزاب و فاعلين في القطاع، على الوزارة أن تكون في مستوى القرار الذي اتخذته وذلك أولا بتوفير بروتوكول و إمكانيات مادية كافية لحماية التلاميذ من مخاطر الفيروس و للحد و الحيلولة دون انتقاله وإنتشار العدوى، من كمامات و معقمات و مواد النظافة، وربط المؤسسات التعليمية بشبكة الماء.
دون غفل إعطاء كل الصلاحية لمدراء المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية لأنهم أدرى بكثير بالبنية التربوية وبكل المصالح المادية و البشرية محليا و إقليميا المتاحة و المتوفرة و التخطيط وفقها، و العمل على التخفيف من حجم المقررات الدراسية والإبقاء على المواد الأساسية وخاصة بالسلك الإبتدائي التركيز على التعلمات الأساس المرتبطة باللغة و الرياضيات و العلوم مع إلزام الوزارة بتوفير كراسات للدعم و التعلم الذاتي مصاحبة و مؤنسة للتلميذ كفيلة بتعويض نقص الزمن المدرسي، وتمكين التلاميذ من جميع اللوازم المدرسية وخاصة بالعالم القروي ، مع تقليص من ساعات الدراسة وأيضا التقليص من عدد التلاميذ داخل الأقسام إلى 15 تلميذ كحد أقصى مع اعتماد التفويج و التناوب في الحصص الدراسية ، و عقلنة و ترشيد زمن الإستراحة و الخروج و الدخول و الإطعام ، لتجنب الاكتضاض و الاحتكاك و توفير اللوحات الإليكترونية للتلاميذ من أسر فقيرة بالسلك الإعدادي و الثانوي التأهيلي بالوسط القروي و الشبه الحضري و توزيعها مجانا لتمكينهم من المزاوجة بين التعليم الحضوري وعن بعد ولخلق وترسيخ مبدأ الانصاف و تكافؤ الفرص والمساواة في التعلم بين جميع التلاميذ.
بدرالدين الونسعيدي