العثماني يحث وزراءه على التقشف في النفقات وتقليص مصاريف السفريات والحفلات
دعا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وزراءه إلى ترشيد وعقلنة النفقات العمومية في ميزانية2021.
وطالب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة في مراسلة حول إعداد قانون المالية وجهها بداية الأسبوع الجاري لوزراء حكومته إلى ضرورة ترشيد النفقات المرتبطة بتسيير الإدارة ومواصلة التحكم في نمط عيشها.
وأكد في منشوره الموجه إلى الوزراء الخاص بإعداد مشاريع ميزانيات قطاعية في قانون مالية السنة المقبلة، على ضرورة تقليص النفقات المتعلقة بشراء وايجار السيارات التي تلتهم الملايير، في إشارة إلى تحرك 115 ألف سيارة وسط البلاد التي تحرق آلاف ” بونات” البنزين، ومصاريف الصيانة، دون عمل حقيقي ينجز على أرض الواقع، لأن أغلب الموظفين يستعملونها لأجل التنقل العائلي.
وحث العثماني الوزراء على تخفيض نفقات كراء مقار الإدارات التابعة لمختلف الوزارات، واستعمال الطاقات المتجددة، عوض استهلاك فواتير الكهرباء والماء التي تكلف الملايير خاصة في قطاع التعليم، وفق ما تم تداوله في أكثر من مناسبة .
والتمس العثماني من الوزراء تقليص استهلاك الاتصالات الهاتفية التي تلتهم الملايير جراء استعمال غير معقلن للتواصل، في ظل توفر وسائل التواصل الحديثة المرتبطة بالحواسيب، والهواتف الذكية.
كما دعا رئيس الحكومة، الوزراء إلى تفادي إجراء دراسات علمية مكلفة أحيانا يؤدى عنها بالعملة الصعبة، ولا تنتج معطيات واقعية يستند عليها لتنزيل الأوراش المفتوحة، بل إن بعضها يستعين بدراسات منجزة من قبل المندوبية السامية للتخطيط، أو المجلس الأعلى للحسابات، أو أي مرصد وطني، لإعادة نسخ تلك الدراسات وتحصيل الأموال.
واتضح من خلال منشور رئيس الحكومة أن مقترحاته لترشيد النفقات العمومية تظل مجرد أماني دون اتخاذ قرارات عملية، إذ لا يتوفر العثماني مثلا على فواتير وزارات معينة لكي يضغط عليها من خلال تقليص ميزانية التسيير ولو بنسبة 20 في المائة لأنها تستهلك مثلا بنزين السيارات بشكل كبير، أو الورق واقتناء آلات النسخ، والكراسي والمكاتب، وباقي الاكسوسوارات مثل باقات الورود، والشوكولاطة، والحلويات والهداي.
منيريريس