وزارة الصحة..نتوفر على مخطط خاص لطوارئ الصحة العالمي
كشف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، اليوم الخميس، عن وجود مخطط وطني للتصدي لدخول فيروس “كورونا” إلى المغرب.
وأوضح اليوبي على هامش ندوة عقدت بمقر مديرية الأوبئة بوزارة الصحة بالرباط، أن المغرب خاضع لما يسمى بلوائح القانون الصحي الدولي و ينص القانون على التعامل مع هذا النوع من الحالات بحذر دون الإفراط في اتخاذ التدابير الجذرية كتوقيف التعامل بين الدول و دخول و خروج الأفراد، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على مخطط خاص لطوارئ الصحة العالمية و هو مخطط سابق و تم تحيينه حاليا من خلال المخطط الوطني لليقظة و التصدي للفيروس الجديد.
وتتمثل أهداف هذا المخطط وفق محمد اليوبي كالتالي: “الهدف 1 التهيؤ لحالة قد تدخل إلى المغرب و اكتشافها في أي وقت.. الهدف 2 التكفل بالمصابين و ضمان عدم انتقاله إلى أشخاص آخرين.. الهدف 3 نوع من التنسيق و الحكامة مع القطاعات الأخرى سواء صحية او غير صحية و ذلك عن طريق منظومة الترصد الوبائي و هو جهاز قائم على المخطط السابق الذكر و هي منظومة تعتمد على معاير محددة في رصد الوباء و الفيروس.. العنصر البشري و الأجهزة من طراز عالي و قادرة على تشخيص الوباء و كذلك هناك مختبرات جاهزة لمواجهة أي عدد ممكن من الحالات”.
وكشف المتحدث أن المخطط مكن من الاشتباه في 19 حالة /” حالة اشتباه فقط حتى يثبت العكس، كما تم الحجز على الحالات المشتبه إلى أن ظهرت النتائج السلبية/ 0 إصابة في المغرب( معطيات آنية)”.
أما بخصوص الطلبة القادمين من الصين، فإن عدد الطلبة 167 تم توزيعهم على مجموعتين الأولى في مستشفى سيدي سعيد بمكناس المجموعة الثانية مستشفى العسكري بالرباط، كما تمت مراقبة العائدين الطلبة مرتين في اليوم و التحليلات أكدت خلوهم من الإصابة بالفيروس.
هذا وماتزال السلطات تقوم بالمراقبة الصحية على الحدود مع عدم منع الدخول إلى أرض الوطن و تعزيز المراقبة عن طريق منظومة الترصد الوبائي من أجل اكتشاف حالات ممكنة و محاربتها و هذا هو الهدف من عدم غلق الحدود أمام الوافدين من الخارج
وقدم محمد اليوبي نبذة عن بداية ظهور هذا النوع الجديد من فيروس كورونا و الذي ظهر أواخر شهر دجنبر 2019 بالصين، مشيرا إلى أنه صنف جديد لم سبق له أن ظهر، بالمقابل كان هناك أصناف أخرى معروفة بالاسم و هي اقل خطورة من هذا الصنف الجديد و قد تم التعرف على الفيروس في الأسبوع الأول من ظهوره.
منبربريس
