معاملات الفوسفاط المغربي تصمد رغم الأزمة الناتجة عن “فيروس كورونا”
أعلن المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، في بلاغ له عن مؤشراته المالية، أن رقم المعاملات استقر في 27,4 مليارات درهم برسم الفصل الأول من السنة الجارية، بانخفاض طفيف مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية (27,5 مليارات درهم)، رغم الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا.
وأورد المكتب في بلاغه، أن رقم العاملات برسم الربع الثاني من السنة الجارية سجل 15,133 مليار درهم، بارتفاع طفيف مُقارنة بـ15,061 مليار درهم التي سجلت في الفترة نفسها من سنة 2019.
وذكرت مجموعة “OCP” أن هذا الأداء جاء مدعوماً بالأساس بارتفاع في حجم المبيعات رغم الجائحة الحالية، إضافة إلى وضعية السوق الأقل ملاءمة مقارنة بالربع نفسه من السنة الماضية.
وتظهر هذه الأرقام مدى صمود صادرات الفوسفاط بشكل كبير خلال أزمة كورونا، في وقت سجلت صادرات قطاعات أخرى انخفاضاً كبيراً.
وفي ما يخص النفقات الاستثمارية من أجل التطوير الصناعي التي يقوم بها المكتب فقد بلغت 2,9 مليارات درهم في الربع الثاني من السنة الجارية، مُقابل 3,6 مليارات درهم سجلت في الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وتفيد مُعطيات مكتب الصرف الصادرة، اليوم الثلاثاء، بأن صادرات الفوسفاط ومشتقاته خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية حققت 28,8 مليارات درهم، مقابل 30 مليار درهم قبل سنة، بانخفاض قليل قدره 4,2 في المائة.
واحتفلت مجموعة “OCP” مؤخراً بالذكرى المئوية لتأسيس المكتب في عهد الحماية الفرنسية، إذ أصبح اليوم مؤسسة رائدة على المستوى العالمي، وحققت سنة 2019 رقم معاملات بلغ 54,09 مليارات درهم.
وتمكنت المجموعة من عقد شراكات عدة مع شركات أجنبية، كما تتوفر اليوم على شركات فرعية في مختلف القارات وتُساهم من خلال منتجاتها في الأمن الغذائي العالمي، فصادراتها من الأسمدة بلغت السنة الماضية حوالي تسعة ملايين طن، وهي بذلك أكبر مصدر للفوسفاط في العالم.
منبربريس