مافيا نهب رمال البحر تتسبب في كارثة بيئية بآسفي
إثر إغلاق مصب واد تانسيفت بنواحي آسفي، خلف كارثة بيئية حقيقية، بعد نفوق عدد كبير من الأسماك.
حيث كشفت مصادر جمعوية مهتمة بالبيئة، أن سبب الكارثة يعود إلى إغلاق مصب واد تانسيفت بجماعة الصويرية بواسطة قنطرة ترابية غير قانونية تستخدم لسرقة الرمال من طرف مافيا نهب الرمال من مقالع عشوائية منتشرة بالمنطقة، وأشارت المصادر إلى تورط برلماني نافذ بالمنطقة. ورد ب” الزنقة24″.
كما طرحت العديد من الشكايات، لبروز مجموعة من الاختلالات تهم أساسا طريقة استغلال المقالع المصرح به وتنامي ظاهرة المقالع العشوائية ونهب رمال الكثبان الساحلية والرمال الشاطئية بجماعة المعاشات بإقليم آسفي، وحذرت من الانعكاسات السلبية الكثيرة التي تسببت فيها طريقة استغلال مقالع الرمال بمنطقة “الصويرية القديمة”، ما ألحق أضرارا بالسكان والبيئة والشبكة الطرقية وبالمنتوجات الفلاحية بالمناطق المجاورة.
وأفادت جمعيات مدنية عدة تجاوزات تسبب فيها الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال بمناطق الملك الغابوي وضفاف الوادي، فضلا عن استنزاف الثروة الرملية بدون حسيب ولا رقيب، من خلال غياب مراقبة كمية الرمال المستخرجة، وعدم التصريح بالكميات المنقولة على متن الشاحنات، وعدم احترام أوقات العمل، ما أدى إلى انجراف التربة على جنبات الوادي وتدمير الثروة الغابوية بالمنطقة، من خلال اجتثاث الأشجار، وإغلاق مصب الواد لتسهيل مرور شاحنات تحمل الرمال المنهوبة.