للمرة الخامسة .. أستاذ يضع حدا لحياته بالدار البيضاء
يبدو أن “لعنة خفية” ضربت قطاع التعليم بعد توالي حوادث الانتحار في صفوف الأطر التربوية، في الأيام السابقة، وصلت إلى المطالبة بتخصيص طبيب نفسي أثناء الاختبارات الشفوية لولوج مهنة التعليم.
اهتزت مدينة الدار البيضاء السبت، على انتحار خامس لأحد الأساتذة، داخل شقته بحي البرنوصي المعاكيز، في ظروف غامضة.
ويضيف المصدر ذاته، أن جثة الهالك تم نقلها الى مستودع الأموات، قصد التشريح الطبي، لمعرفة أسباب و ملابسات الحادث.
وآخر حوادث الانتحار في صفوف رجال التعليم، ما وقع مع بداية هدا الشهر، بعدما أقدم أستاذ في أواخر عقده الخامس، على وضع حد لحياته بشنق نفسه مستعينا بحبل داخل منزله بحي المستقبل بمدينة الدارالبيضاء .
وقالت مصادر محلية أن المنتحر عانى من حالة اكتئاب حاد خلال فترة الحجر الصحي التي قضاها داخل المنزل الذي يقطن به.
وفور علمها بالحادث، حلت العناصر الأمنية بعين المكان، حيث باشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الواقعة، في حين تم نقل جثة المنتحر إلى مستودع الأموات قصد التشريح الطبي.
للإشارة فقد شهد الأسبوع الجاري أربع حالات انتحار بالإضافة إلى حالة اليوم، ويتعلق الأمر بأستاذ متدرب رمى بنفسه أمام “التيجيفي” ضواحي طنجة، وأستاذة ببركان وآخر بمكناس، اختارا نفس طريقة الانتحار وهي إلقاء نفسيهما من سطح الإقامات السكنية.
منبربريس