عناصر أمن ميناء طنجة تحبط عملية تهريب 25 كيلوغراما و500 غرام من مخدر الكوكايين
ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات البحث والتحري أسفرت عن توقيف سائق الشاحنة المغربي الجنسية، والبالغ من العمر 42 سنة، بينما مكنت عمليات التفتيش، التي أخضعت لها الشاحنة مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أوروبا، من حجز شحنة بلغ وزنها الإجمالي 25 كيلوغراما و500 غرام من مخدر الكوكايين، معبأة بإحكام أسفل مقصورة القيادة.
وعليه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد كافة الامتدادات والارتباطات لهذه العملية بشبكات التهريب الدولي للمخدرات.
من جهة أخرى أوقفت مصالح ولاية أمن طنجة، شقيقين يعتبران على علاقة بالعملية ومن بين أكبر مروجي الكوكايين بالمدينة، كانا مبحوثا عنهما بموجب عدد من مذكرات بحث صدرت في حقهما على الصعيد الوطني في قضايا المخدرات، إلا أنهما ظلا مختفيين عن الأنظار إلى أن سقطا، السبت الماضي، في قبضة فرقة أمنية تابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الأولى.
المشتبه فيهما، البالغين من العمر 35 و39 سنة، ألقي القبض عليهما داخل منزلهما الكائن بحي الأندلس، بعد عملية ترصد ومراقبة دامت عدة أيام، وضبطا في حالة تلبس بحيازة كمية هائلة من المخدرات القوية المعدة للتوزيع، (162 جرعة من مخدر الهيروين و45 جرعة من الكوكايين)، فضلا عن ميزانين إلكترونيين وهاتفين محمولين، لتعمل عناصر الفرقة الأمنية على تصفيدهما واقتيادهما إلى مقر الشرطة للتحقيق معهما حول المنسوب إليهما.
المشتبه به الرئيسي في العملية يلقب بـ”الدب” و سبق و أن ظهر في شريط فيديو وهو يلقي عشرات الأوراق النقدية على مغنية مغربية في إحدى الحفلات الخاصة.
العملية الأمنية مكنت من ضبط و حجز سيارات و دراجات فارهة في ملكية “الدب”.
بلغت القيمة المالية لكمية الكوكايين المحجوز أمس الإثنين بميناء طنجة المتوسط (25 كلغ و 500 غرام)، أزيد من مليارين.
و أحيلت عينات من المخدرات الصلبة المحجوزة على مختبر الشرطة العلمية لتحديد الصنف و معرفة المصدر و كذا نسبة التركيز.
منبربريس