سرقة خاتم ذهبي من جثة سيدة توفيت ب”كورونا” داخل مستشفى وزان

فضائح المستشفى الإقليمي “أبو القاسم الزهراوي” بوزان الذي يؤكد مرة أخرى أنه لا يسيء إلى سمعته وسمعة العاملين به فحسب، بل إلى وزارة الصحة برمتها والتي باتت ملزمة اليوم أكثر من أي وقت مضى بفتح تحقيق عاجل وشفاف في سرقة خاتم ذهبي لإحدى المريضات بعدما توفيت ليلة الإثنين _ الثلاثاء بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

عائلة المتوفاة ( ف.م) أكدت أن الهالكة دخلت مستشفى” أبو القاسم الزهراوي” قبل أيام وفي يدها خاتمها الذهبي الذي لا تنزعه من أصبعها أبدا باعتباره أحد أهم ذكرياتها إضافة إلى كونه من القطع القديمة التي لها قيمتها وزنا وتاريخا كما هو متعارف عليه في ثقافتنا وبين أمهاتنا وجداتنا. يورد موقع “هبة بريس”

وتتساءل العائلة المكلومة التي فقدت شخصين من أفرادها خلال ثلاثة أيام بنفس المستشفى وبسبب نفس الفيروس عن مصير الخاتم الذهبي في وقت أنكر فيه جميع العاملين بهذه المؤسسة الإنسانية بما فيهم مصلحة غسل الأموات معرفتهم بمصيره.

كما طالبوا وزير الصحة العمومية شخصيا بالدخول على خط هذه الفضيحة والرجوع إلى الكاميرات المتبثة في غرف الإنعاش والممرات لكشف الحقيقة الكاملة والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه القيام بهذه السلوكات المشينة داخل مؤسسة يفترض منها رعاية المرضى وليس سلبهم ممتلكاتهم الخاصة وهم جثت هامدة.

ويعرف المستشفى الإقليمي لمدينة وزان تراجعا خطيرا في الخدمات المقدمة للمواطنين سيما بعد تغيير المدير الإقليمي للصحة العمومية واستبذاله بآخر لا زال يزاول مهامه بنفس الإقليم.

منبربريس