رياض محرز: “أفضل عطلتي بمراكش عوض اللعب مع المنتخب الجزائري”.. والجماهير الجزائرية غا ضبة
أدلى رياض محرز قائد المنتخب الجزائري كرة القدم ، بأول تعليقاته على قرار استبعاده من مباراتي أوغندا وتنزانيا المقبلة.
عبر صفحته الرسمية على Instagram ، أعرب قائد منتخب الخضر ولاعب مانشسار الإنجليزي، عن أسفه لتغيبه عن المباراتين التاليتين ضد أومنتخب غندا ومنتخب تنزانيا.
وقال محرز في التدوينة: “يؤسفني أنني لن ألعب في المباراتين المقبلتين لمنتخبنا الوطني ، لكنني سأدعم إخواني ورفاقي ، بارك الله فيكم ، أشكركم على دعمكم”.
في هذا الصدد رد الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، بشكل غير مباشر على الجدل الدائر حول أسباب غياب القائد رياض محرز عن أوغندا وتنزانيا ، على أمل التعافي من الإصابة والعودة إلى الخضر.
ونشر نادي الفاف على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا نصه: “نتمنى للاعب المنتخب رياض محرز الشفاء العاجل والعودة إلينا بسرعة”.
وأعلن اتحاد الكرة الجزائري في بيانه ، غياب قائد الخضر عن مواجهتي أوغندا وتنزانيا ، بعد تلقي رسالة من إدارة نادي مانشستر سيتي تؤكد عدم استعداد محرز لأي من المواجهة.
في هذا الصدد غضبت الجماهير الجزائرية، من تفضيل رياض محرز تقضية عطلته رفقة زوجته البريطانية تايلور وارد في مراكش، عوض اللعب مع المنتخب الجزائري، مشيرين أن هذا الفعل يبرز أن اللاعب لا تهمه مصلحة وطنه.
واكتفى الناخب الجزائري جمال بلماضي باستدعاء لاعب محلي واحد فقط من البطولة الجزائرية ، رياض بن عيادة ، قلب هجوم وفاق سطيف ، الذي أظهر على الرغم من تألق اللاعبين الآخرين قدرة قوية على جعله قادر على التنافس على مكان ضمن المنتخب الأول ، لكن يبدو أن آراء بلماضي حول اللاعبين المحليين لم تتغير ولن تتغير ، حيث لا يزال يفضل اللاعبين المحترفين من خارج الجزائر.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية، التي أشارت الى أن أسيء الحكم على اللاعبين المحليين من قبل جمال بلماضي الذين لا يثق بهم ، على الرغم من أن بعض اللاعبين المحترفين أقل مستوى أو يساوي بعض الأسماء التي ظهرت في البطولات الوطنية ودوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
وبخصوص رياض محرز أشارت الصحيفة نفسها، أن لا شك أن رياض محرز هو أحد أفضل اللاعبين الجزائريين في السنوات الست الماضية ، إن لم يكن الأفضل ، فهو من أعظم اللاعبين في العالم، وقاد الخضر للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية خلال هذه الفترة ، لكن طبيعة اللاعب الذي يظل هادئًا طوال حياته ولعبه لا يستحق أن يكون حاملا لشارة العمادة.