جماهير “اليويفا” ترجح كفة زياش على محرز في نهائي أوروبا والمغاربة الأكثر تتويجا باللقب

ينتظر مشجعو كرة القدم الأوروبية موعدًا تاريخيًا على قدم المساواة مع قمة مباريات هذا الموسم في القارة العجوز في النهاية شهر ماي الحالي، حيت يصطدم القريقان الإنجليزيان مانشستر سيتي و فريق تشلسي في نهائي دوري الأبطال وستشهد هذه المباراة صراعا عربيا حيث يواجه النجم الجزائري جناح السيتي رياض محرز ومنظم البلوز المغربي حكيم زياش في قمة مغاربية خاصة.

ويحاول محرز وزياش كتابة التاريخ ، والوصول الى منصة التتويج والسير على خطى من سبقهم من النجوم العربية في أكبر بطولة قارية.

مع الأخذ بعين الاعتبار ظهور النجمين رياض محرز والمغربي حكيم زياش ستكون المباراة النهائية على الطراز العربي. وتشير الأرقام إلى أن زياش شارك في 10 مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بإجمالي 344 دقيقة سجل خلالها هدفين وتلقى إنذارين. وشارك محرز البالغ من العمر 30 عامًا في 11 مباراة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، بمجموع 722 دقيقة ، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين.

قبل محرز وزياش شهد نهائي دوري أبطال أوروبا ظهور بعض النجوم العرب الذين اختلف مصيرهم بين فرحة التتويج وألم الهزيمة.

كان النجم الجزائري رابح ماجر أول ممثل عربي في نهائي أوروبا عندما شارك في نهائي 1987 مع بورتو.

وثاني لاعب عربي يتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا هو المغربي رضوان حجري الذي لعب مع بنفيكا البرتغالي في نهائي 1988 لكنه خسر البطولة مع ايندهوفن بركلات الترجيح.

في ما يعتبر المدافع المغربي مهدي بن عطية ثالث نجم عربي يتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا ، حيث خسر نهائي 2017 مع فريق يوفنتوس الإيطالي ب4-1 لصالح ريال مدريد الإسباني.

وفي مباراة 2018 ، تأهل النجم المصري محمد صلاح إلى النهائي مع ليفربول ، لكن بعد التدخل الوحشي لمدافع المرينغي سيرجيو راموس خرج صلاح مصابا ، وخسر معه الفريق الأحمر المباراة ب 3-1 لصالح ريال مدريد.

وابتسم الحظ للاعب المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق ريال مدريد السابق في نسخة 2018 بعد الفوز باللقب الغالي رغم تواجده في التشكيلة الإحتياطية .

ويعد حكيمي هو ثاني لاعب عربي متوّج باللقب الأوروبي، قبل للنجم المصري محمد صلاح الذي عوض خيبة 2018 في نسخة سنة 2019.

المعتصم البلغيتي المصطفى