جزائريون سعداء بنقل مباراة منتخبهم من ملعب مراكش الى النيجر.. ومغاربة يردون: ذكرى الرباعية التاريخية هي سبب
يستأنف المنتخب الجزائري موعد تصفيات كأس العالم أفريقيا “قطر 2022” في أكتوبر المقبل ، عندما يلتقي رجال المدرب جمال بلماضي مع منتخب النيجر في المجموعة الأولى في الجولتين الثالثة والرابعة .
وأكدت مصادر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم تلقى رسالة من زملائه في إتحاد النيجر ، يؤكد فيها أن مباراة العودة المقررة بين المنتخبين من المرجح أن تقام في نيامي عوض مدينة مراكش المغربية التي إحتضنت المباراة السابقة للمنتخب الجزائري والبوركينابي.
وأكدت نفس المصادرنا أن مسؤولي اتحاد النيجر لكرة القدم ينتظرون زيارة وفد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للعاصمة نيامي للوقوف على الإصلاحات التي شهدها الملعب وهل يسصبح مؤهل لاستضافة مثل هذه المباريات الدولية او غير مؤهل.
إذا لم يحصل اتحاد النيجر على موافقة “CAF” للعب مباراة الجزائر في العاصمة نيامي ، فمن المتوقع أن تقام المباراة الجزائرية في ملعب “الصداقة” في كوتونو ، عاصمة بنين ، بدلاً من ملعب مراكش بالمغرب الذي مسرحا يستضيف مباريات المنتخبان كل من جيبوتي ، النيجر ، وبوركينا فاسو.
وعليه ، اقترح المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي على الاتحاد الجزاىري لكرة القدم إرسال فريق إلى النيجر للوقوف على الصعوبات التي قد يواجهها زملاء رياض محرز .
ويسعى بلماضي إلى ضمان جودة الإقامة والمواصلات المريحة ، فضلاً عن معاينة ملعب “جنرال كونش” الذي سيكون مسرحًا لهذه المواجهة.
وبالتعادل 1-1 مع بوركينا فاسو في الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 ، أصبح موقع الجزائر في المجموعة معقدًا، رغم بالداية القوية في هذه التصفيات ، حيث تغلبت على جيبوتي (8/0).
وعبرت بعض الجماهير الجزائرية المحسوبة بمواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أنها ستكون سعيدة في حالة تم نقل المباراة من مراكش مؤكدين أن اسباب غير رياضية منها التحكيم وأشياء أخرى على حد وصفهم هي التي حالت دون تحقيق نتيجة الفوز امام بروكينافاسو.
وردت الجماهير المغربية أنها سبب تعادل المنتخب الجزائري هو عدم التركيز بسبب الذكرى السيئة التي يحملها الملعب لمنتخب الخضر الذي انهزم في نفس الملعب برباعية تاريخية أمام المنتخب المغربي.
المعتصم البلغيتي المصطفى