توقيف الصحافي سليمان الريسوني على خلفية شكاية إعتداء جنسي
أوقفت عناصر الشرطة القضائية، الصحفي ورئيس تحرير جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني مساء اليوم الجمعة في الدار البيضاء.
وحسب بعض المصادر، فإن التوقيف جرى بالقرب من منزله بالدارالبيضاء حيث اقتادته فرقة أمنية بأمر من النيابة العامة.
وكان أحد المواطنين قد وضع شكاية بذات الصحافي تتعلق بالاعتداء الجنسي عليه دون معرفة التفاصيل.
ونقل موقع “اليوم 24” الصادر عن نفس المجموعة التي تصدر “أخبار اليوم”، عن عائلة الريسوني أن عدة عناصر تابعة للأمن، حضرت إلى مقر سكنه بالدار اليبضاء، واقتادوه معهم.
وحسب نفس المصدر فإن الريسوني لم يتوصل بأي استدعاء، ولم يتسن معرفة سبب اعتقاله لحد الآن.
وفي أول رد فعل على توقيف الريسوني، أدانت جمعية “الحرية الآن” عملية اعتقاله واصفة طريقة توقيفه بأنها “هوليودية”.
ودعت الجمعية، في بلاغ صادر عنها، إلى إطلاق سراح الريسوني فورا، خاصة وأنه اعتقل بدون تقديم أية وثيقة، كما طالبت باحترام الدستور المغربي الذي يحمي الحريات والمواثيق الدولية التي صادقت عليها البلاد.
واعتبرت “الحرية الآن” أن اعتقال الريسوني كان متوقعا “نظرا لافتتاحياته القوية في اخبار اليوم، وبعد أن تم التشهير به في الإعلام التابع منذ حوالي ستة أشهر”.
منبربريس