عمّت حالة من الاستنفار، زوال اليوم الجمعة 15 ماي الجاري، بحي بنكيران بمدينة طنجة ،بعد إقدام عنصرين من القوات المساعدة على توقيف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ، واقتياده لسيارة الخدمة.
الواقعة وحسب المعطيات، بدأت بعدما أقدم عنصرا القوات المساعدة على توقيف نائب وكيل الملك الذي يتجاوز عمره الخمسين عاماً،بينما كان يهمّ باجتياز حاجز حديدي وضعته السلطات المحلية بحي بنكيران للعودة لمنزله بحي ‘بنكيران’ بطنجة، قادماً من من احدى المتاجر لاخد بعض الأغراض اللازمة للبيت، حيث تم اقتياده إلى سيارة الخدمة ‘صطافيط’ الخاصة بالموقوفين والمخالفين لحالة الطوارئ الصحية بطريقة لاتليق بممثل النيابة العامة وتعرضه للسب والتعنيف المبالغ فيه، رغم محاولة تنبيههم بأنهم يتعاملون مع شخص يمثل السلطة.
وحسب المصدر أن نائب وكيل الملك كان يطلب من عناصر القوات المساعدة ترك المجال له لاتبات هويته، لكن تسارع الأحداث وتعنت القواة المساعدة التي لم تأخد بعين الاعتبار أنه في الأخير مواطن مغربي، وأن دورهم يقتصر في الحماية وتطبيق القانون بدون عنف مبالغ .
ولم يتم الافراج عن ذات المسؤول القضائي سوى بعد اتصاله بعناصر الشرطة القضائية التي حلت بعين المكان، ليتم الافراج عنه وتقديم الاعتذار، بينما تم اقتياد العناصر التابعة لجهاز القوات المساعدة لمقر الشرطة للاستماع اليهم.
ذات المصادر شددت على أن نائب وكيل الملك يتجه لقبول التماس الصلح، بعد تدخل زملائه وأصدقائه لطي الملف الذي إعتبر سوء تفاهم، حيث ينتظر اتخاذ قرار في ساعات متأخرة من مساء اليوم الجمعة، بمتابعة العناصر السالفة الذكر أو عقد صلح.
