بورصة الدار البيضاء تتكبّد خسائر كبيرة بسبب “كورونا”
كشف التقرير الشهري لبورصة الدار البيضاء عن تأثر كافة القطاعات الاقتصادية الممثلة في بورصة القيم بالدار البيضاء، خاصة مجالات الخدمات والمصارف والعقار.
وتراجع أداء مؤشر “مازي” بنسبة ناقص 22.77 في المائة خلال الفترة المتراوحة ما بين يناير وأبريل، كما انخفض أداء مؤشر “مادكس” بنسبة 23.16 في المائة، في الفترة نفسها من السنة الجارية.
وسجل الخبراء، الذين أشرفوا على إعداد التقرير الفصلي لبورصة الدار البيضاء، تراجعا لافتا في رسملة البورصة، والتي انخفضت من 626 مليار درهم بداية شهر يناير الماضي إلى 488 مليار درهم نهاية شهر أبريل.
وقال الخبراء إن قطاع الفنادق والسياحة كان أكثر القطاعات تضررا، حيث تراجع بنسبة 53.53 في المائة منذ بداية السنة، كما تراجع أداء قطاع العقار الذي بنسبة 48.97 في المائة، أما قطاع المناجم فتراجع بـ40.12 في المائة، ثم النقل بنسبة ناقص 30.18 في المائة.
وانخفض أداء أسهم شركة “ريسما” بنسبة 19.4 في المائة، في الفترة ذاتها التي شملها التقرير، حيث انخفضت القيمة المالية إلى 79 درهما، منخفضة من 98 درهما مع نهاية تداولات شهر مارس.
كما انخفض أداء شركة “ستيام” بنسبة 16.5 في المائة، وسهم “بنك إفريقيا” بنسبة 15.79 في المائة، وتراجع أداء شركة “تويسيت” بنسبة 13.95 في المائة، و”مناجم” تراجعت قيمتها بنسبة 6.19 في المائة.
وسجل التقرير ذاته تراجعا في أسهم شركة “أليانس” بنسبة 12.63 في المائة، وأسهم فضاءات دار السعادة بنسبة 12.56 في المائة، وانخفضت أسهم مجموعة الضحى بنسبة 11.14 في المائة.
عماد صبحي