المغرب ينتظر وصول باخرة عملاقة اشتراها من اليابان تحمل “حسن المراكشي”
ينتظر المغرب سفينة الأبحاث البحرية الجديدة المشتراة من اليابان لتصل إلى مجال الصيد البحري، وستصل الباخرة إلى المياه المغربية يوم 14 مارس واختارت لها اسم “حسن المراكشي”.
يبلغ طول السفينة 48 مترًا وعرضها 12 مترًا ، كما أنها مزودة بأحدث التقنيات لقياس المحيط وعمق الاستكشاف ، ومن المتوقع أيضًا أن تستخدم السفينة في تحديد الحدود البحرية للمملكة المغربية.
“حسن مراكش” هو الاسم الذي اختاره الملك محمد السادس ، في إشارة إلى اسم العالم المغربي أبو علي علي حسن بن علي بن عمر مراكش ، وهو أول شخص يضع خط الطول والعرض على الخريطة الأرضية.
وسبق كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المغرب بدأ المرحلة النهائية من مشروع شراء سفينة أوقيانوغرافية جديدة للبحث العلمي في مجال الصيد البحري.
وأوضحت الوزارة أن الأمر يتعلق بالتسليم المؤقت على مستوى ورشة بناء السفن لشركة “ميتسوي إي آند إس لبناء السفن ” في يوكوياما باليابان ، مشيرة إلى أن السفينة تعتبر أحدث طراز وكمختبر عائم للرصد واستكشاف المحيطات.
وأكد المصدر ذاته أن شراء هذه السفينة الحديثة يعد من أبرز توجهات استراتيجية “إليوتيس” التي تعتبر البحث العلمي في مجال الصيد البحري هدفها الأساسي.
وأضاف البيان أن تطوير أسطول للبحث العلمي وفق المعايير الدولية سيمكن المغرب من تطوير معرفته العلمية في مجال الصيد البحري من خلال حملات الاستكشاف العلمي البحري ، وهو أمر ضروري لتقييم مخزونه السمكي.
كما ذكرت الوزارة أن السفينة ستكون قادرة على رصد وجمع المعلومات حول البيئة البحرية لتطوير المعرفة العلمية في مجال العلوم البحرية ، مضيفة أن شراء سفينة بحرية لصالح المعهد الوطني لعلوم البحار (INRH). ) يندرج في إطار الشراكة التاريخية لتوسيع مجال الصيد البحري بين المغرب واليابان.
جدير بالذكر أنه في يناير 2017 ، وقع المغرب واليابان اتفاقية قرض بقيمة 480 مليون درهم بسعر تفضيلي لتمويل المشروع، شرع الطرفان في اختيار ورش بناء السفن المسؤول عن بناء السفينة الجديدة باليابان، المحدث بشراكة بين شركة ” Corporation Toyota Tsusho ” وشركة “Mitsui E&S Shipbuilding Co., Ltd “.
منبربريس