المغرب يسجل 693 إصابة بكورونا وتنقلات نهاية العيد تحاصر السلطات
أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، تسجيل 693 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 25015 حالة في المغرب.
وفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 1248924 حالة منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.
وأفادت الوزارة الوصية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 14 حالة وفاة، ليصل عدد المتوفين بسبب الجائحة إلى 367 حالة، بينما تم التأكد من شفاء 302 لتبلغ الحصيلة الإجمالية للتعافي 17960 حالة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية، خصوصا مع انقضاء أيام العيد الأولى، حيث يترقب كثير من المواطنين بمختلف مناطق المغرب فرصة مناسبة للعودة صوب مقرات العمل في مدن المحور، بداية الأسبوع المقبل.
ومن المرتقب أن تعود الحركية إلى الطرق السيارة بقوة الأسبوع المقبل، خصوصا عقب انتشار كثير من الشائعات تفيد بالتفكير في العودة إلى إغلاق التنقلات بين المدن، بسبب ارتفاع حدد الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ بداية الأسبوع. يورد موقع هسبريس.
ولحد الساعة لم تخرج وزارة الداخلية بأي قرار بهذا الخصوص؛ لكن الارتباك الذي خلفته آخر القرارات وإغلاق بعض المدن جعل العديد من المسافرين متوترين، كما غيّر العديدون وجهاتهم وفضّلوا تقريب المسافة فقط والنظر في إمكانية دخول “مدن الحظر” لاحقا.
وتشهد مختلف مدن المغرب تنقلات كبيرة وغير مسبوقة صوب مناطق الداخل خلال فترة ما بعد عيد الأضحى؛ وهو ما يرفع سقف التحدي أمام السلطات العمومية من أجل تدبير السفر وفق شروط السلامة التي أصبحت تلف كل تنقلات المواطنين خصوصا أنه لأول مرة يعيش المغاربة عيدا بهذا الشكل، والذي شكل تحديا للمسؤولين على جميع الأصعدة، بداية بالتنقلات وتوفير المواشي إلى بقية التفاصيل الأخرى التي صاحبته.
وفي نفس السياق أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ، في تصريح له لاحدى المنابر الإعلامية، أن الحكومة اتخذت قرارات غير مسؤولة عديدة؛ لكن أبرزها كان هو منع التنقل في اللحظات الأخيرة، مؤكدا أن العودة عكس الذهاب يرتقب أن يمر الإياب بشكل أكثر سلاسة.
وأضاف المتحدث نفسه أن الذهاب تؤطره فكرة اقتناء الأضحية، في حين ليس الأمر كذلك خلال العودة.
ونبه الخراطي قائلا: من الضروري ارتداء الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي والنظافة، لضمان مرور العودة في ظروف صحية سليمة، مشددا على أن التراخي مرفوض في هذه اللحظات الحساسة، مطالبا بمزيد من الحيطة نتيجة ارتفاع الحالات المصابة بـ”كوفيد ـ 19″.
منبربريس