الجيش الملكي م-منوع من دخول التراب الجزائري لمواجهة شبيبة القبائل
استقطب قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إغلاق بلده مجالها الجوي أمام الطيران المدني والعسكري المغربب انتباه وفد نادي الجيش الملكي بسبب مشاركه في دور الـ 32 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “CAF” ضد فريق شبيبة القبايل الجزائري.
ويحتاج وفد الجيش الملكي الآن إلى السفر إلى الجزائر بطائرة غير الخطوط الملكية المغربية ، الأمر الذي سيجبره على السفر مرتين أو استئجار طائرة خاصة تابعة لإحدى الخطوط الجوية العربية التي تتوفر على مكاتبها في المغرب.
قرار الرئيس الجزائري سيعيق انتقال الأندية المغربية والجزائرية ، خاصة وأن معظمها يتم على الخطوط الملكية المغربية ، لأنه من الآن فصاعدا سيتحمل النادي تكاليف السفر الإضافية بين البلدين.
وجاء هذا في تصعيد وصفته وسائل الإعلام الدولية بـ “المفاجئ” ، أعلن من خلاله الرئيس الجزائري في بيان أن “المجلس الأعلى للأمن” في البلاد قرر “إغلاق الأجواء الجزائرية على الفور أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية التي تحمل أرقام تسجيل مغربية ابتداءا من يوم الأربعاء الماضي “.
وأضاف المصدر ذاته أن عبد المجيد تبون ترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن بصفته رئيس الجمهورية خصص “لدراسة الحدود مع المملكة المغربية” وبحسب صياغة البلاغ تم اتخاذ هذا الاجراء وتم اعطاء قرار بمنع الطائرات المغربية التي تحمل الرقم المغربي من المرور عبر أجوائه الجزائرية.
ولقي هذا القرار خيبة أمل كبيرة داخل الأوساط العربية خصوصا وأن الملك محمد السادس سبق ومد يده الى النظام الجزائري لطي صفحة الماضي والذهاب قدما نحو التنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات في كل ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، والمؤسف أن هذه الخطوة قابلها التصعيد السلبي من طرف النظام الجزائري.
منبربريس