أمن البيضاء يداهم مقاهي “التيرسي” تخرق الطوارئ
وضعت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحسني بالبيضاء، بحر هذا الأسبوع، حدا لأنشطة مقاه للقمار تشتغل في عز كورونا.
وحسب مصادر ، فإن مصالح أمن الحي الحسني داهمت ثلاث مقاه للقمار، بليساسفة 2 وديور النصراني بالألفة والحي الحسني قرب سوق دلاس، قررت مواصلة تقديم خدماتها لزبنائها، في تحد للطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات لحماية المواطنين من عدوى فيروس كورونا القاتل.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عملية المداهمة التي نفذتها الشرطة تحت الإشراف الفعلي للرئيس الجديد لمنطقة أمن الحي الحسني ونائب رئيس فرقة الشرطة القضائية المعروف بتدخلاته الاستباقية لمحاربة أشكال الجريمة، أسفرت عن إيقاف 50 شخصا ضبطوا في حالة تلبس بخرق الطوارئ واستهلاك المخدرات.
وأوضحت المصادر، أن تنقيط المشتبه فيهم أسفر عن ضبط مبحوث عنهم بجنايات وجنح مختلفة، وهو ما اعتبر عملية ناجحة، بعد أن تم وضع حد لمسلسل فرار جناة وجانحين اعتقدوا أنهم في مأمن من الاعتقال والمساءلة القضائية.
وكشفت مصادر متطابقة، أن عمليتي المداهمة والاعتقال، تمتا بتنسيق مع فرقة الاستعلامات العامة، إثر توصلت مصالح أمن الحي الحسني بمعلومات دقيقة تؤكد الأنشطة المشبوهة للمقاهي الثلاث التي قرر مسيروها عدم الاعتراف بقانون الطوارئ الصحية، التي نتج عنها منع تقديم خدمات القمار التي تتسبب في تجمعات بشرية، يمكن أن تنتج عنها بؤر وبائية، تعمق أزمة العاصمة الاقتصادية التي تتصدر الترتيب الوبائي للمغرب.
وأفادت نفس المصادر، أن مسيري المقاهي الثلاثة كانوا يرغبون في التمويه على المتطفلين والسلطات بالتظاهر بتقديم مشروبات فقط، بينما كانوا يفتحون الفضاء لهواة “التيرسي”، إذ حولوا المقرات إلى فضاء للاستمتاع بممارسة القمار في جلسات مشبوهة لاستهلاك المخدرات، بعيدا عن أعين المتربصين، قبل أن تجهض سرعة تدخل المصالح الأمنية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني مخططاتهم.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية، وتحديد الجرائم الأخرى التي تورط فيها الموقوفون، وخلفيات استمرار أصحاب المقاهي المشبوهة في مواصلة نشاطهم المحظور لإيقاف كافة المتورطين والمتواطئين.
وتقرر إغلاق المقاهي الثلاث ومصادرة بعض محتوياتها لفائدة البحث والتقديم، إذ تم اقتياد الموقوفين، من مسيرين ومستخدمين وزبناء للتحقيق معهم، من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن مولاي الحي الحسني، التي قررت وضعهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
منبربريس