الإستشفاء المنزلي لمرضى كورونا.. توقيع التزام شروط واستثناءات

الإستشفاء المنزلي لمرضى كورونا.. توقيع التزام شروط واستثناءات

شرعت وزارة الصحة في تفعيل البتروكول العلاجي الجديد للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، والذي يتضمن الاستشفاء المنزلي للحالات، التي لا تظهر عليها أعراض، ولا يخشى من نقلها للعدو، وذلك وفق شروط معينة، وتتبع من طرف فرق صحية.

وأكدت الوزارة في مذكرة داخلية، أن السلطات الصحية المحلية، بالتنسيق مع السلطات الترابية تبقى هي المسؤولة، وصاحبة الاختصاص القرار في إتاحة العلاج المنزلي لمرضى كورونا، حيث سيتم اتخاذ هذا القرار بناءا على رأي لجنة تضم رئيس المركز الصحي، أو من ينوب عنه وممثل عن السلطة المحلية، بالإضافة إلى المساعد الإجتماعي.

كما سيتم اعتبار رأي المريض واستعداده لهذا الخيار العلاجي، مع إجراء بحث كامل وملأ استمارة تضم كافة المعطيات عن المريض ومقر سكنه.

وحددت الوزارة شروط الإستفشاء المنزلي للمابين بالوباء، في غياب عوامل الخطر، وأولها ألا يقل عمر المصاب عن 65 سنة، أو أن يكون مصابا بأمراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، أو ضغط الدم، أو داء السكري، أو السمنة المرضية، أو بتر في الأعضاء، أو السرطان، وكذا جميع أنواع نقص المناعة.

كما اشترطت الوزارة ألا يكون المريض يعاني من أي اضطراب عقلي، وأن يكون قادرا على احترام الإحيتطات الموصى بها، وإعلام فريق الرعاية المكلف به بظهور أي أعراض سريرية، كما يجب أن يكون الوصول إليه ممكنا على مدار 24 ساعة.

كما اشترطت الوزارة وجود غرفة عزل فردية جيدة التهوية لدى المريض، قبل إتاحة إمكانية علاجه بالمنزل.

وفي حال وجود أشخاص يعيشون مع المريض تحت سقف واحد، اشتطرت الوزارة مغادرتهم المنزل طوال فترة رعاية وعزل الشخص المصاب والتي تبلغ 14 يوما، أما إذا استحال ذلك، فينبغي على أن يبقو على اتصال وثيق وخضوعهم لمراقبة طبية صارمة لحالتهم الصحية بشكل منتظم.

أما في حالة وجود أشخاص ممن لديهم أحد عوامل خطر الإصابة بفيروس كورونا، داخل نفس منزل الشخص المصاب، فينبغي عليهم مغادرة المنزل خلال فترتي العلاج والعزل، وفي حال تم استحال ذلك يتوجب أن يتم العلاج في المستشفى.

وسيتم إخضاع مرضى كورونا بدون أعراض، للبروتكول العلاجي الجاري به العمل، مع متابعة الفرق الصحية لحالته بشكل يومي عبر الهاتف، بحثا عن ظهور أية أعراض للمرض، أو ظهور أعراض جانبية للعلاج.

وتمتد فترة العزل المنزلي للمرضى بدون أعراض ل14 يوما، انطلاقا من تاريخ بدء العلاج، كما يفرض تطبيق وقايتنا لدى المريض.

وألزمت الوزارة المرضى الذين سيتاح لهم خيار العلاج لامنزلي، بتوقيع التزام يحمل رقم بطاقته الوطنية، ويتعهد فيه باحرتام كل إجراءات وتوجهات السلطات الصحية التي ستمكنه من العالج ضد مرض كوفيد 19 في بيته.

ويلزم قرار الوزارة تجنب الاتصالات داخل أسرة المريض، وخاصة مع الأشخاص الضعفاء ؛ والتقليل من استخدام المساحات المشتركة (المطبخ ، غرفة المعيشة ، وما إلى ذلك) ؛ وتقديم الوجبات في أواني فردية.

كما يلزم بعدم استخدام نفس المرافق الصحية، إذا كان ذلك ممكنا، أو تأخير استخدامها من طرف الاصحاء إلا بعد تطهيرها بشكل كامل، كما يحدد القرار بتفصيل طريقة تنظيف الأماكن المشتركة التي يتردد عليها المريض داخل المنزل، وطبيعة المحلول الذي يجب استخدامه.

وفيما يخص النفايات الخاصة بالمريض، يلزم القرار بوضعها في كيس بلاستيكي وإكام إغلاقها مع رش الكيس بمحلول مطهر، قبل التخلص منه.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *