المغرب يرفع من حجم واردات القمح والشعير والذرة بسبب تراجع الإنتاج
رفع المغرب حجم وارداته من منتجات القمح والشعير والذرة خلال سنة 2019، بشكل متفاوت، لمواجهة طلب السوق الداخلي الذي تأثر بتراجع الإنتاج، نتيجة شح التساقطات المطرية في الموسم الفلاحي الماضي.
وبلغت واردات المغرب من القمح 9.23 مليار درهم في سنة 2019، مقابل 9.12 مليار درهم في سنة 2018، مسجلة ارتفاعا بقيمة تقارب 900 مليون درهم، حيث ارتفع حجم واردات المغرب من منتجات القمح والشعير والذرة خلال سنة 2019، بشكل متفاوت، لمواجهة طلب السوق الداخلي الذي تأثر بتراجع الإنتاج، نتيجة شح التساقطات المطرية في الموسم الفلاحي لسنة 2018.
واستوردت المملكة ما يناهز 5.23 مليار درهم من حبوب الذرة في السنة الماضية، مقابل 4.64 مليار درهم في سنة 2018.
وارتفعت واردات المغرب من حبوب الشعير من 498 مليون درهم في سنة 2018، إلى 753 مليون درهم في سنة 2019، مسجلة زيادة قياسية بقيمة 255 مليون درهم وبزيادة بلغت نسبتها 52 في المائة.
وواصل المغرب عمليات استيراد الحبوب خلال السنة الجارية، حيث أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني عن طرح مناقصة لشراء حوالي 354 ألف طن من القمح الأمريكي.
وأعلنت الحكومة المغربية عن موافقتها، في 26 دجنبر الماضي، على مرسوم بتعليق الرسوم الجمركية على القمح اللين اعتبارا من الثاني من يناير الماضي وحتى 30 أبريل المقبل، لضمان إمدادات منتظمة وتفادي ارتفاعات في الأسعار في السوق المحلية.
وارتفعت أسعار الشعير والقمح بأسواق الحبوب في المناطق القروية والحضرية بمعدلات قاربت 30 في المائة، حسب مجموعة من المهنيين العاملين في المجال.
ويسعى المغرب إلى الحد من ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق المحلية، عبر توفير كميات كبيرة من القمح والشعير المستوردين في الأسواق المحلية، في انتظار أن تتضح الصورة بالنسبة لمستقبل الموسم الفلاحي الحالي، الذي شهد تراجعا في كميات الأمطار منذ بداية العام الفلاحي.
منبربريس