السلطات الأمنية بفاس تقدم الرواية الرسمية ل”فيديو” الطفلة التي تتهم عمها باغتصابها

أجرت فرقة الأحداث ووحدة دعم ضحايا العنف الأنثوي الأمنية بمدينة فاس، الجمعة 26 فبراير ، بحثا قضائيًا بإشراف النيابة العامة المختصة للتحقق من السلوك الإجرامي الذي بلغت عنه الفتاة القاصر في الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك للتحقق من صحة صور الضحية المنشورة وعليها كدمات ورضوض ، التي تفيد بأنها كانت ضحية للعنف من طرف أحد أفراد الأسرة.

من أجل إبلاغ الرأي العام الوطني ، أكدت السلطات الأمنية بفاس في بيان لها أن قضية الاعتداء الجنسي الواردة في شريط الفيديو كانت في السابق موضع تحقيق قضائي في يناير من العام السابق ، أي أكثر من عام، بعدما تفاعلت جمعيات لدعم ضحايا العنف من الإناث في فاس مع شريط فيديو لوالد الضحية ، الذي أفاد أن ابنته القاصر تعرضت لاعتداء جنسي من قبل أخيه أي عمها وأحد أبناء الجيران، وتم الاشتباه في تورط امرأتين في القضية. اللواتي تم تقديمهم برفقة الطرف المعني ، أمام المحكمة. وأفاد البلاغ أنه بعد الحادث ، تم إيداع الضحية في مركز حماية الفتيات القاصرات، وفق قرار قضائي للعناية بها.

وفيما يتعلق بالصور التي تداولتها الفتاة والمتضمنة الاشتباه بإصابات جسدية ، بدأ فريق الأحداث والمجموعة الداعمة لضحايا العنف من الإناث ، بحثًا قضائيًا بإشراف النيابة العامة المختصة ، وثم الإستماع للضحية حضور ولي أمرها، دون التحقق من أي جروح أو كدمات حالية أو حديثة ، ويجرى حاليًا تحديد حالة الجروح وتاريخها.

وأكدت السلطات الأمنية بفاس، عند استعراضها للمعطيات الأولية للقضية ، أن البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة المختصة هو الضامن لتحديد واقع النازلة وظروفها.

وفي مقطع فيديو اتهمت الطفلة إيمان شخص وصفته بـ “عمي” بإغتصابها لأنها علمت أن المحكمة حكمت ببراءته من الاغتصاب والعنف ، لكنها وصفتها ، وكذلك الأمر بالنسبة ل “(جدتها) التي وصفتها ب”للا” التي تمت تبرئتها من جرائم العنف والاعتداء ، بينما حُكم على جار الفتاة بالسجن لمدة عام بتهمة الاغتصاب.

المعتصم البلغيتي المصطفى