البطالة و الفقر تخرج الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن صمتها لتدق ناقوس الخطر
بسبب الإكراهات المتزايدة و التداعيات المؤثرة الخانقة التي خلفتها جائحة كورونا على عدد من القطاعات ببلادنا خاصة الاقتصادية و الاجتماعية، مما أدى الى خروج الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من صمتها لتدق ناقوس الخطر بخصوص الأرقام المرتفعة في نسب البطالة التي باتت تشهدها بلادنا و كذا تراجع القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين.
حيث أوضح المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ له أنه يتوجب على الحكومة الانكباب العاجل على معالجة الوضع الاجتماعي للطبقة العاملة والفئات الاجتماعية الهشة في ظل الارتفاع الخطير والمقلق لنسبة البطالة.
و دعت النقابة السالفة الذكر حكومة العثماني في ظل المعطيات الاقتصادية و الاجتماعية المقلقة إلى اتخاذ إجراءات عملية وجريئة للحفاظ على مناصب الشغل وإنعاش الاقتصاد الوطني، مع إعطاء الأولوية لتنشيط الطلب الداخلي عبر دعم القدرة الشرائية للمواطنين.
و حذر المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة من استمرار تعطيل الحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف و الذي تشوبه الكثير من مكامن الخلل حاليا.
كما جدد المكتب النقابي ذاته رفضه لأي محاولة لتوظيف اليوم الدراسي حول مدونة الشغل كمدخل لمراجعة المدونة، في اتجاه المزيد من المرونة والمس بحقوق العمال ومكتسباتهم.
منبربريس