7700 مليار من القروض في مهب الريح
تجاوزت القروض معلقة الأداء 77 مليار درهم مع متم غشت الماضي، بزيادة 7.4 ملايير درهم، مقارنة مع مستواها، خلال نهاية السنة الماضية، و8.8 ملايير، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأكد بنك المغرب أن القروض معلقة الأداء الموجودة في ذمة الأسر ارتفعت بـ 3.7 ملايير درهم منذ بداية السنة الجارية، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 32.8 مليار درهم.
ويرجع ارتفاع حجم القروض معلقة الأداء لدى الأسر إلى الظرفية الصعبة، التي يمر منها المغرب وأدت إلى توقف أنشطة وحدات إنتاجية بمختلف القطاعات، ما تسبب في تسريح عدد من الأجراء.
ولجأت أسر عديدة إلى الاستدانة، من أجل ضمان الحد الأدنى من مستوى العيش لأبنائها، ما جعلها، حاليا، في وضعية متأزمة لم تسمح لها بمواكبة مصاريف العيد والدخول المدرسي، دون الحديث عن قضاء العطلة، إذ أن أزيد من 71 في المائة من الأسر أعلنت، في بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أنها لن تسافر، خلال عطلة الصيف، معللة ذاك، في مجملها، بغياب الإمكانيات وتراكم المصاريف بسبب عيد الأضحى والدخول المدرسي.
وسجل ارتفاع، أيضا، في القروض معلقة الأداء التي توجد في ذمة المقاولات، إذ ارتفعت بما يناهز 3.6 ملايير درهم، خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة، لتبلغ قيمتها الإجمالية 43.7 مليار درهم.
منبربريس