20 مستخدما أصيبوا بكورونا داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة

قالت النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن 20 مستخدما في المقر المركزي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أصيبوا بفيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى إصابة 8 أشخاص بالفيروس في القناة الرياضية.

وعبرت النقابة المذكورة، عن “ارتياحها لبعض الإجراءات، والتحركات الإيجابية، التي قامت بها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”، بحسب تعبيرها، لكن في الوقت نفسه، قدمت مقترحاتها للشركة، أثناء اجتماع، عقد، يوم أمس الأربعاء، بينها ومديرية الموارد البشرية.

ودعت النقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بحسب بلاغ، توصلت “منبربريس” بنسخة منه، إلى “إعداد مركز استقبال دائم داخل عيادة المؤسسة للفحص الطبي، والمتابعة عن كثب لنتائج الفحوصات، لمواكبة المصابين عمليا، ونفسيا”، كما طلبت “توفير متابعة نفسية للمصابين بالفيروس، مع الحرص على توفير مكان يليق بمصابي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أثناء تلقي العلاج، وفي فترة النقاهة”.

ودعت النقابة المذكورة، إلى “إعادة النظر في الكمامات الموزعة، التي تفتقر للجودة، ويصعب ارتداؤها، وإجراء فحوصات الكشف عن الفيروس لمدة كافية لكل المستخدمين، المقبلين على التنقل بين المدن، والقادمين من مهمات خارج مدنهم”.

وطالبت النقابة ذاتها، أيضا: “التعرف على فترات الذروة في العمل، وأين تكون في أعلى مستوى لها، وذلك في كل المصالح الإدارية، والتقنية، بالإضافة إلى إعداد تقرير حول التوزيع الجغرافي للمستخدمين، من أجل تحديد أماكن الاكتظاظ، لوضع برتوكول وقائي، وإعادة توزيع مؤقت للمستخدمين، كل حسب مؤهلاته، مع خلق فريق للاشتغال، سواء داخل مقرات العمل، أو المتنقلين بين المدن لتقليص عدد المخالطين”.

وفي نفس السباق أكدت التحاليل المخبرية، إصابة 4 موظفين، يعملون في الدائرة الاستئنافية في تطوان، وكشفت مصادر، أن الأمر يتعلق بقاض، ونائب وكيل الملك، وموظف آخر لدى المحكمة الابتدائية، وكذا موظفة في محكمة الاستئناف. تورد “اليوم 24″

وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم إخضاع المصابين للحجر الصحي، وفق البروتوكول العلاجي المعمول به، لدى وزارة الصحة، فيما تم تعقيم مرافق المحكمتين المذكورتين، وإخضاع الموظفين للتحاليل المخبرية للكشف عن إصابتهم بالفيروس من عدمها.

وكان إقليم تطوان قد سجل، أمس الأربعاء، 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.