عاشوراء بالبيضاء.. نيران وتجمعات ومفرقعات تتحول إلى مواجهات مع الأمن والسلطات
عاشت مدينة الدارالبيضاء، ليلة أمس السبت، ليلة عاشوراء غير عادية، إذ شهدت استنفار السلطات المحلية، ورجال الأمن، بعد إصرار أطفال، وشباب أحياء شعبية على الاحتفال بـ”شعالة”، و”المفرقعات”، والرقص، والغناء، على الرغم مما تشكله مثل هذه التجمعات من خطر في زمن كورونا.
وتحدى أبناء أحياء شعبية الظروف الراهنة، وأصروا على إضرام النار في صناديق خشبية، وإطارات مطاطية، واستعملوا المفرقعات في مهاجمة السلطات، التي كانت تخمد النيران.
وعرفت منطقة سيدي عثمان، تدخلات رجال الأمن، والسلطات، لتفريق التجمعات، وإخماذ نيران “شعالة”، ومنع إقامتها في مناطق جمعت فيها صناديق خشبية، وإطارات للغرض المعلوم.
وتعرضت السلطات المحلية، والأمنية في المنطقة نفسها لهجوم بالمفرقعات النارية، حيث استغلها بعض لهذا الغرض، ووجهها نحوهم.
وعاشت منطقة درب السلطان، التي تضم العديد من الأحياء الشعبية، استنفارا أمنيا حيث تمركز رجال الشرطة والقوات العمومية في مدخل بعض الأحياء مثل درب الفقراء، فيما ظلت سيارات الشرطة تجول في الشوارع الرئيسية.
وعلى الرغم من جهود الأمن في درب السلطان، إلا أنه شهدت بعض الأزقة تجمعات للرقص والغناء، دون أدنى اهتمام بخطر الفيروس.
وعرفت كذلك العديد من شوارع المملكة تجاوزات المحتفلين التي وصلت الى مواجهات مع الأمن والفيديو التالي يوضح ذللك.
منبربريس