الأرقام المقلقة لكورونا تعجل باجتماع لفتيت والحموشي وحرمو
أكدت مصادر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، التقى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، لمناقشة الكيفية التي سيتم بموجبها تنزيل قانون الطوارئ الصحية في جانبه المتعلق بتشديد رجال الأمن والدرك المراقبة في العديد من المدن.
ودعا الوزير إلى مراجعة طريقة اشتغال السلطات، حاثا إياها على التدخل لردع المخالفين طبقا للقانون، بمختلف المدن والقرى والمداشر، لأن الوضع بات متأزما ومقلقا، ويستدعي الحزم والصرامة في مواجهته، لتفادي انتشار سريع للوباء لا تقدر على مجاراته أغلب المستشفيات، جراء النقص الحاصل في الموارد البشرية. تورد الصباح.
وشدد لفتيت على أهمية تظافر جهود السلطات مع باقي المتدخلين لضمان الأمن الصحي، عبر تشديد المراقبة في الطرقات وفي تحرك لجان تفتيش في المصانع والمقاولات لمراقبة مدى احترامها للاحترازات الصحية، وفي محطات ووسائل النقل، وفي المنتزهات والحدائق العمومية، وفي الشواطئ خاصة إذ لوحظ توافد آلاف المواطنين عليها أغلبهم يرفض احترام الاحترازات الصحية.
وعلمت « الصباح» أن لفتيت، الذي تحدث أخيرا في البرلمان عن وضع مقلق لجائحة كورونا، والاجراءات الإدارية المصاحبة لتنزيل فرض أداء غرامات تصالحية تصل إلى 300 درهم لكل من رفض أو تلاعب بكيفية ارتداء الكمامة، قرر تنزيل القانون على أرض الواقع بمخاطبة الولاة والعمال لإحكام قبضتهم من جديد، كما حصل في بداية تطبيق الحجر الصحي، لتفادي الأسوأ جراء انطلاق الموجة الثانية من وباء كورونا بمختلف المدن والأقاليم.
في نفس السياق أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 1241 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة التراكمية للمصابين إلى 37.935 في المغرب.
ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 1.500.585 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.
منبربريس