أمن مراكش يقدم نفسه كنموذج للصرامة والجاهزية وردع مختلف اشكال الجريمة

لا حديث في أوساط المدينة العتيقة بمراكش، في الآونة الأخيرة إلا عن العمليات الأمنية المسترسلة التي تقوم بها عناصر الدائرة الأمنية الخامسة وعن الدينامكية التي أضحت تطبع عملها، و تواجد عناصرها بالشارع العام الذي يعطي للساكنة احساس قويا بالأمن و الأمان و ظهور بارز للعيان يؤكد أن القائمين على الشأن الأمني يأخذون الأمور على محمل الجد.

فمنذ تعيين رئيس الدائرة الخامسة من طرف والي أمن مراكش، التي تضم نفوذها اكثر الأحياء شعبية و حساسية، اضحت التدابير الأمنية الغير مسبوقة كثيفة، واستقبلتها الساكنة بارتياح كبير و بإشادة بالمجهودات التي يبدلها رئيس الدائرة و نائبه، و كذا عناصرها المرابطين في جل الأحياء،من اجل الحفاظ على أمن المواطنين و استتباب الأمن والامان واعادة الطمأنينة إلى نفوس الساكنة بالمدينة العثيقة خصوصا و بمراكش عموما.

عمليات متفرقة، و دوريات مشتركة، اسفرت عن اعتقالات مهمة طالت تجار مخدرات، و مروجي جميع انواع السموم، اضافة الى عدد مهم من المبحوث عنهم، بفضل التعبئة الشاملة و الجاهزية القصوى و الجهود الجبارة لعناصر هذه الدائرة، مسلحون بالجدية والصرامة، على الاحترام الدقيق للقانون و متحلين بالنجاعة والفعالية.

كما انخرطت مصالح الدائرة الخامسة بكل عزم وصرامة لتطبيق تدابير حالة الطوارئ منذ الاعلان عليها في مارس الماضي، سواء من خلال حملاتها المتواصلة لضمان سريان التدابير الجديدة بمختلف الاحياء والمتاطق التابعة لها، او من خلال نقاط المراقبة الثابتة لتقييد الحركة وتنظيمها. ومن المنتظر ان تتواصل مجهودات الدائرة الامنية الخامسة بنفس الدينامية بعد رفع الحجر الصحي، خصوصا في المناطق الابرز في مجال نفوذها، ومن ضمنها ساحة جامع الفنا التي تعتبر تحديا تقتسم عناصر الفرقة الخاصة التابعة للدائرة الخامسة مسؤولية الاضطلاع به الى جانب عناصر الفرقة.

منبربريس