علمت “منربريس” ، أن شخصاً في الأربعينيات من عمره لفظ أنفاسه الاخيرة يومه الأحد أثناء احتجاجه على حرمانه من قفة رمضان بدائرة الصهريج صنهاجة اقليم قلعة السراغنة.
وحسب المصادر، فإن الهالك المصاب بمرض الفشل الكلوي، حل بالدائرة المذكورة ليعتصم و يندد بإقصائه من الإستفادة من المساعدات الغذائية المخصصة لدعم الأسر المتضررة من جائحة “كورونا” رغم كونه كان قد أدلى ببطاقة التعريف من أجل إحصائه من بين المستفيدين من طرف الشيخ المنطقة غير أنه فارق الحياة أمام أنظار السلطة المحلية.
هذا وقد تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد إخضاعها للتشريح والتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة.
وسبق أعطى الملك محمد السادس تعليماته لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي لشهر رمضان الجاري، لفائدة 600 ألف أسرة معوزة.
وتتكون القفة، حسب القواعد المعمول بها، من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم)، كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.
سفيان بوناصر