المملكة تشرع في إنتاج أول طقم تشخيصي لفيروس “كورونا”
أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي “مصير ” أنها أطلقت عملية إنتاج اختبار “PCR”، الخاص بالشكف عن فيروس “كورونا” ، والمُصنع محليا بنسبة 100 في المائة.
وأعلنت المؤسسة في بيان عن “الشروع في إنتاج طقم اختبار لفيروس كورونا المستجد، يتمتع بدقة وفعالية وسيسوق بأسعار تنافسية”.
وأكدت المؤسسة أنها تلقت طلبا أوليا من طرف وزارة الصحة، حجمه 100 ألف وحدة ، وذلك بعدما حصل على موافقات بالمطابقة من مؤسسات وطنية، ودولية، مشيرة إلى أن قدرتها الإنتاجية تبلغ مليون اختبار شهريا.
ومن شأن وصول هذه الأداة التشخيصية الجديدة للمختبرات المغربية، أن ترفع من وتيرة الفحوصات عن كوفيد-19، خاصة وأن المؤسسة المبتكرة للطقم أكدت قدرتها على إنتاج مليون وحدة شهريا.
وخضع الابتكار المغربي، على مدى أشهر، للعديد من عمليات التحقق داخل المختبرات البيولوجية والفيروسية المرجعية على المستويين المغربي والدولي وذلك للتأكد من فعاليته.
واختبار “بي سي أر” وهو يعرف بفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل”، ويعد من أكثر الفحوصات التي تجريها المستشفيات ليحدد سلالة الفيروس الموجود في جسم الإنسان، كما أنه يستطيع تحديد مدى انتشاره وتتبع مدى تعافي المريض منه.
ويستخدم هذا الفحص لكشف عدة فيروسات سواء أكانت تلك المرتبطة بالإنفلونزا أو حتى نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، والفيروسات المعوية، والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي، والتي من بينها (كوفيد – 19) أو كورونا المستجد وفق منظمة الصحة العالمية.
ويتيح الاختبار الكشف عن الحمض النووي للفيروس من خلال ” تفاعل البوليميراز المتسلسل” بحيث يتم تحديد الجينوم الذي يحمله الفيروس.
منبربريس