محاكمة المحلل الجزائري علي بن شيخ بسبب قوله إن المغرب أحسن من الجزائر في كل شيء
أصبح اللاعب الجزائري الدولي السابق والمحلل الرياضي علي بن الشيخ اسمه يظهر في كثير من الأحيان في المحاكم ومراكز الشرطة أكثر منه في ملاعب وملاعب التحليل الرياضي بسبب المغرب.
ومنذ أن عبر لاعب مولودية الجزائر السابق الملقب بعليلو إن المملكة المغربية أقلعت رياضيا، وتقدمت بنيتها التحتية الرياضية ومن الواجب رفع القبعة لهم ” فلا مجال للمقارنة بين الجزائر ونظيرها المغرب تحرك جيش النظام الجزائري وبدأ في تعقبه ، بل وتلقى تحذيرات جديدة عندما قال إن الجزائر تحشر أنفها في أرشيف الصحراء المغربية ، ويجب عدم الخلط بين كرة القدم والسياسة.
وعبر الصحفي المغربي حسن البصري “يبدو أن النظام الجزائري يريد المحللين من فصيل حفيظ دراجي ، الذي يلقي أحيانًا شظايا الكراهية على المغرب ، ومجموعة من المراسلين الذين يفهمون خطط الجنود والذين يجيدون استخدام التوابل السياسية في وجبات الطعام. لزعزعة استقرار المغرب والحصول على موافقة الجنرالات الجزائرية”.
وعندما غرد علي بن شيخ القائد السابق للمنتخب الجزائري خارج سرب المحللين شككوا في وطنيته وفتشوا في دفتر الجنسية خوفا من وجود أصل مغربي. جردوه من صفة “المؤثر” وألقوا بجسده على كلب إعلامي مستفز ، وابتلعه في وضح النهار وعند شروق الشمس. انقطعت ملاحقته بين المنزل والقناة ، وظهر في خط الدفاع أمام المحكمة.
وفجأة ظهر شريط فيديو يتهم نجل بن شيخ بتحويل شقته إلى بيت د ع ا رة ، وكسر اللاعب الدولي السابق صمته وقال إن الشقة تخصه ، وأنه استأجرها لشخص قانوني في مكتب كاتب العدل.
وأضاف في تصريح تليفزيوني: “يريدون تشويه صورتي من خلال ابني لأنني أحارب الفساد الذي يجعل الكثير من الناس يشعرون بعدم الارتياح. أصبحت مصدر إزعاج بسبب تصريحاتي وصراحتي، هذه الحادثة ستزيد من تصميمي ولن تقلل شيئا ولن تمنعني ابدا “.
تم رفع القضية الآن إلى القضاء ، وأصر بن شيخ على مواجهة جميع العقوبات لأنه كان يعلم أنه كان يدفع ثمن قول الحقيقة.
ولم يقتصر الأمر على موضوع الشقة ، بل استهزأ بتحليله في المسلسل التلفزيوني أذيع في رمضان.
منبربريس
