احتجاجات “بتندوف ” للعودة للوطن الرحيم بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

احتجاجات “بتندوف ” للعودة للوطن الرحيم بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء

تعيش مخيمات تندوف طيلة الأيام الماضية احتجاجات للساكنة، الذين تأكدوا أن جنرالات الجزائر وزعماء الانفصال احتضنوهوم طيلة هذه السنوات في أوضاع مزرية، للضغط على المغرب و ل”التسول” بهم من مختلف دول العالم والحصول على مساعدات دولية مهمة يتم ضخها في أرصدة حكام الجارة الشرقية وزعماء “البوليساريو”.

وفي هذا الصدد، يعتزم عدد من ساكنة تندوف الفرار من المخيمات والعودة الى “الوطن الرحيم” الذي لم يغلق أبوابه يوما ولم يجمع ذراعيه لاحتضان أبنائه الذي أصبحوا اليوم يقارنون وضعهم المأساوي واللانساني بالمخيمات ووضع إخوانهم بالأقاليم الجنوبية المغربية.

وكشفت قيادات الانفصال بمساعدة جنرالات الجزائر حالة استنفار قصوى بالمخيمات لمحاولة تهدئة الأوضاع، ومواصلة “احتجاز” الصحراويين الذين يعدون الورقة “الأخيرة” للحديث والدفاع عن الاطروحة الانفصالية “المفضوحة”.

ويشار أن القرار الامريكي، نزل كالصاعقة على عصابة قطاع الطرق وداعميهم من جنرالات الجارة الشرقية، الذين كانت لهم أطماع بالاراضي المغربية منذ سنوات، ودافعوا عن أطروحة الانفصاليين مادبا ومعنويا وعسكريا، قبل أن يصدموا بقرار الرئيس ترامب الذي دق آخر مسمار في نعشهم.

فالقرار الامريكي الذي أعقبه عدد من الاشادات الدولية والتحركات المهمة، وعلى رأسها فتح قنصليتين خلال الاسبوع المنصرم، واستقالة رئيس مايسمى ب “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية” بالبرلمان الاوروبي، وتضاعف قوة الموقف المغربي في قضيته الوطنية، تسبب في دخول حكام “قصر المريديه” وقيادات الانفصال في حالة من الصدمة والانهيار.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *