سألوا “رياض محرز” لماذا لا تسجد مثل “صلاح” عند تسجيل الأهداف.. فصدمهم

سألوا “رياض محرز”  لماذا لا تسجد مثل “صلاح” عند تسجيل الأهداف.. فصدمهم

تعرض اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز ، نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، لانتقادات شديدة مؤخرا من قبل الجماهير ووسائل الإعلام بسبب تواضع مستواه مع بداية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وبعيدا كل البعد عن اختيار وفلسفة مدرب “الفريق السماوي” جوارديولا ، حيث حصل عميد “الخضر” على درجة متواضعة جدًا في “الدوري الإنجليزي”.

رياض محرز سجل هدفاً واحداً فقط في آخر 14 مباراة له في الدوري الممتاز (10 الموسم الماضي 4 هذا الموسم).

يتفق المتابعون على أن الدوري الإنجليزي الممتاز أصبح عقدة للنجم الجزائري الذي لا يعتبر خيارًا مهمًا لجوارديولا في هذه المسابقة ، مع دليل على أن محرز كان غير منتظم في آخر 14 مباراة له ، حيث كان على مقاعد البدلاء أربع مرات، ولم يلعب سوى أربع مباريات في 14 مباراة.

ويتحدث مشجعو قائد المنتخب الجزائري على وسائل التواصل الإجتماعي، عن لعنة “ الدوري الإنجليزي الممتاز ”، حيث ، يتعرض نجم ليستر سيتي السابق لانتقادات من جماهير مانشستر سيتي منذ بداية الموسم ، حتى من المشجعين الجزائريين ، معظمهم يفكر في ما يقدمه على أرض الملعب ، كاريزماه المتلاشية وتأثيره على نتائج النادي السلية..

بالإضافة إلى ذلك ، انقسم المشجعون حول تحديد أسباب تراجع رياض محرز ، وإلقاء اللوم على فلسفة التناوب للمدير الفني بيب جوارديولا وخياراته الفنية والتكتيكية من جهة وإبرازها، حيث يرى عشاق النجم الجزائري أن الأخير يفضل البقاء في مانشستر سيتي بدلاً من الانتقال إلى النادي قد يمنحه مزيدًا من الحرية والتقدير أكبر ، مما قد يعيده الى الواجهة.

بالإضافة إلى أن جوارديولا يحتفظ بالنجم البرتغالي برناردو سيلفا ، المطلوب لباريس سان جيرمان وبرشلونة ، ما يعني أن محرز لن يلعب سوى دقائق معدودة هذا الموسم.

في نفس السياق عاد الجزائري الدولي رياض محرز بحدث إيجابيً، لكن بعيدًا عن ملعب كرة القدم ومستواه المحبط في مانشستر سيتي ، حيث كشفت صحيفة “باريسيان” الفرنسية عن مساهمته إلى جانب بعض “مغني الراب”، في تنظيم حملات تضامن لمساعدة الأطفال والأسر ذوي الدخل المحدود.

وأكدت الصحيفة نجاح الحملة التي قدمت أكثر من 800 حقيبة مدرسية وجميع مستلزماتها ، وهي خطوة محسوبة لعميد “منتخب الخضر” الذي لن يفوت أي فرصة لمساعدة العرب والأفارقة الذين يعيشون في ضواحي باريس.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *