انتشار كورونا… الناظور تغلق مجالها الترابي إلا برخص تنقل استثنائية

انتشار كورونا… الناظور تغلق مجالها الترابي إلا برخص تنقل استثنائية

بخصوص التطورات المخيفة والمقلقة التي تعرف انتشارا خطيرا لفيروس كورونا بإقليم الناظور و الارتفاعا القياسي للحالات المسجلة في الآونة الأخيرة ، يوازيه ارتفاع مؤسف لعدد الوفيات جراء هذا الفيروس دون اغفال تزايد عدد الحالات المحالة على قسم العناية المركزة بالمستشفى الحسني، مع تسجيل كذلك ارتفاع في حالات المخالطين ، مع الإشارة الى تحول نوعي في مسببات انتقال العدوى التي اصبح معظمها محليا بعد ان كانت معظم الحالات وافدة، الشيء الدي يؤشر على تطورات خطيرة على الصحة العمومية و جب معها الإسراع في تفعيل خطة اليقظة الترابية عبر اجراة مجموعة من التدابير و الإجراءات الاحترازية الكفيلة بالحد و محاصرة انتشار هدا الوباء الخطير.

و حسب بلاغ عمالة إقليم الناظور، فبناء عليه فبالإضافة الى التدابير التي ما زالت سارية على الصعيد الوطني فيما يتعلق باستمرار اغلاق الحانات و المراقص الليلية ودور السينما و المسابح العمومية و منع إقامة حفلات الزفاف و الجنائز فقد قررت السلطات العمومية بمدينة الناضور رفع درجات الحيطة و الحدر و تفعيل مجموعة من التدابير الاحترازية التالية ابتداء من يومه الاحد 18 أكتوبر 2020 على الساعة السادسة مساء و التي من جملتها:

– العودة الى اعتماد الية رخص التنقل الاستثنائية من والى مدينة الناضور، إعادة اغلاق المقاهي على الساعة الثامنة مساء

تمديد أنشطة المطاعم الى الساعة العاشرة مساء مع اجبارية احترام قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات الوقائية و استعمال المعقمات ..، اغلاق أسواق القرب و الحدائق العمومية و ملاعب القرب،
العودة الى اعتماد نسبة 50 في المائة بالنسبة للنقل العمومي.

ويؤكد البلاغ ذاته ، بمنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العمومي تحت طائلة القانون و تفعيل المتابعات القضائية .

و تجدر الإشارة، الى أن ضبط و محاصرة تطور الوضعية الوبائية الراهنة رهين باحترام كافة التدابير و الاحترازات الموصى بها من طرف السلطات العمومية و التي لن تتهاون في السهر على تنفيد هذه التدابير مع ما تتطلبه من الصرامة في زجر و متابعة أي خرق لها ، و هي دعوة الى دق ناقوس الخطر الدي اصبح يتهدد صحة المواطنات و المواطنين و دعوة أيضا الى مختلف المتدخلين و الفعاليات الى الانخراط الجاد و الفعلي في مجابهة تفشي هذا الوباء القاتل الدي بات يحصد يوميا العديد من الضحايا.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *