كورونا وعيد الأضحي.. الصحة العالمية تحذر: العدوى قد ترتفع

كورونا وعيد الأضحي..  الصحة العالمية تحذر: العدوى قد ترتفع

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط توصيات بشأن التصدي لوباء كوفيد 19 خلال عيد الأضحى، موصيا بضرورة إلغاء التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة، ومؤكدا أنه “يرتفع خطر انتقال العدوى مع حدوث التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة”.

وحسب المنظمة ‏يمثل ‎عيد الأضحى وقتاً لإقامة الصلاة والتصدق ونحر الأضاحي لإطعام الفقراء، وتقول: “حافظ على التباعد البدني بمسافة لا تقل عن متر واحد، واظب على تنظيف يديك باستمرار، التزم بآداب السعال والعطس، ارتدِ كمامة في حالة تعذر تحقيق التباعد البدني”، حذرت المنظمة  العالمية من خطر ارتفاع عدوى الإصابة بفيروس كورونا.

وشدد المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية في حسابه على تويتر، على ضرورة التقيد بكافة الإجراءات التي تحد من انتشار الوباء.

وتقول منظمة الصحة: “إذا لم تتمكن اليوم من الحفاظ على فعالية تدابير الصحة العامة سيظل خطر معاودة ظهور المرض وانتشاره في الإقليم مرتفعا ارتفاعا شديدا”، كما تؤكد أنه في حالة إقامة مناسبات اجتماعية أو دينية سيظل خطر معاودة ظهور المرض وانتشاره مرتفعا ارتفاعا شديدا.

وتوضح الجهة ذاتها على ضرورة اتباع التدابير الأساسية اللازمة لوقف انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح، والتي تشمل على سبيل المثال: أولا، اكتشاف الحالات وعزلها ورعايتها وحماية العاملين الصحيين، وتتبع المخالطين والمعزولين في الحجر الصحي..ثانيا، الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي بين الأفراد والحفاظ على نظافة الأيدي وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة وارتداء الكمامات حيثما يوصى بذلك.

وتبرز هيئة الصحة ذاتها على أنه ينبغي مراعاة التباعد الجسدي، “ويفضل توكيل أحد أفراد الأسرة بتنظيم عملية ذبح الأضحية وتوزيعها”، وتوصي بالنظر في إمكانية الاستعانة بالهيئات والوكالات والمؤسسات المعنية التي تلتزم بتطبيق إجراءات التباعد الجسدي خلال عملية تجميع اللحوم وتعبئتها وحفظها وتوزيعها.

وتوضح المنظمة: ‏”في حين أن مصدر الفيروس الذي يُعزى إليه مرض ‎كوفيد 19 لم يتحدد بعد، إلا أنه من الضروري أن تتخذ البلدان تدابير صارمة بشأن بيع الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها، على أن تكفل أيضاً إنفاذ اللوائح الوطنية المعنية بسلامة الأغذية والنظافة الشخصية”.

في نفس السياق يذكر أن المنظمة الأممية كانت حذرت كدلك، من التراخي أو الأخذ بالمقولات السابقة أو بعض الدراسات التي ألمحت إلى احتمال تراجع فيروس كورونا تحت وطأة الحرارة خلال فصل الصيف، وأكدت أن سلوك هذا الفيروس التاجي المستجد مختلف عما سبقه من فيروسات لا سيما الإنفلونزا، فهو لا يتراجع تحت وطأة الحرارة، وهذا ما أثبتته أرقام الإصابات المرتفعة التي سجلت في العديد من البلدان.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *