شاب يدهس “قائـدا” بسيارته ويلوذ بالفرار والأمن يعتقل والده

شاب يدهس “قائـدا” بسيارته ويلوذ بالفرار والأمن يعتقل والده

نجا قائد بتيفلت من الموت، بعدما دهسه شاب متهور، كان يقود سيارة من نوع “بيكوب”، عندما أمره رجل السلطة بإخلاء الشارع من أجل فرض انسيابية في حركة المرور.

وتسببت عملية الدهس في إصابة قائد المقاطعة الإدارية الثانية بكسر في كاحله، إذ نقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بالقنيطرة، حيث خضع إلى عملية جراحية، كللت بالنجاح.

وقالت مصادر إن الشاب الذي مازال في حالة فرار، ولم يتم إيقافه، إلى حدود الساعة، كان يبيع التفاح في حي الأندلس بتيفلت، وصادف قيام القائد بجولة، في سياق تحريره للملك العمومي، خصوصا أن الحي المذكور يكون مكتظا، وظهرت فيه حالات كورونا، وعندما أمره بإخلاء المكان، الذي كان يحتله، رفض التجاوب، ولما اتصل رجل السلطة بالشرطة، حاول بائع التفاح الفرار، بيد أن القائد اعترض سبيله، ليدهسه ويسقطه أرضا، لتتأكد إصابته بكسر. تورد الصباح.

ويقول مصدر حقوقي من تيفلت، أن اعتقال والده بدل إيقاف الفاعل الرئيسي في قضية الدهس، رغم أنه لم يكن حاضرا، ولا مشاركا، في ارتكاب الحادثة، وهو أسلوب مرفوض، ، وكان يمارس في سنوات الرصاص، عندما كان يتم اعتقال الآباء لدفع الأبناء إلى تسليم أنفسهم.

وأوضحت مصادر أن الشاب الذي فر بسرعة خوفا من وقوعه في قبضةالشرطة، لم يكن في نيته دهس القائد، أو إلحاق الأذىبه، بلالنجاة من عقوبة الأمن، قبل أن يسقط في ارتكاب مخالفة قانونية ستكلفه كثيرا.

وأحيطت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية بتفاصيل دهس قائد المقاطعة الإدارية الثانية، وهو من القياد الشباب الذين تخرجوا حديثا، ويشقون طريقهم نحو الترقية بفضل المجهودات والأعمال التي يقومون بها، في زمن كورونا، الذي وسم باعتداءات متفرقة على بعض رجال السلطة، بسبب انخراط متهورين في البناء العشوائي، قبل أن يتم كشفهم، ليردوا بالاعتداء على رجال السلطة، تماما كما حدث، أخيرا، مع قائد إحدى المقاطعات الإدارية بالقنيطرة نقل إثره إلى مصحة خاصة.

وأعطت الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، أوامرها للولاة والعمال، بعدم ترك رجال السلطة الذين يتعرضون إلى اعتداءات، يمضون تنازلات لفائدة المعتدين، لأن الاعتداء عليهم، هو اعتداء على هيبة الدولة.

المصدر: الصباح/ منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *