الوزير رباح يعترف: 11 مليون مغربي وقعوا ضحية فواتير كهرباء غالية وبها أغلاط

الوزير رباح يعترف: 11 مليون مغربي وقعوا ضحية فواتير كهرباء غالية وبها أغلاط

اعترف عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بأن 11 مليون فاتورة لاستهلاك الكهرباء، وقعت فيها أغلاط في تحديد تمن الاستهلاك، وهي في طور إعادة النظر. وهي ما يفسر الاحتجاجات الكثيرة الي شهدتها عدد من المدن بسبب الغلاء الثمن الخيالي الذي اصطدموا به.

وقال الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 14 يوليوز الجاري، إن احتساب الفواتير خلال هذه الفترة كان بشكل تقديري، اعتمادا على الفواتير السابقة، مبرزا أنه يتم اليوم تسوية عملية أداء 11 مليون فاتورة، وبالتالي الوصول إلى فواتير شهرية خلال الفترة المقبلة.

وشرح أن التسعيرة محددة منذ 2014، والأشطر الستة واضحة، مشيرا إلى أن 75 في المائة من المغاربة ضمن الشطرين الأولين ولم يمسوا بأي زيادة بفضل تحمل الدولة والمكتب الوطني للكهرباء.

وتابع قوله: “فعلا هناك إشكالات، ولا علاقة لي بالشركات المفوضة بتدبير الكهرباء، التي تتحمل مسؤوليتها وزارة الداخلية، فالمكتب يشتري المنتوج إلى موزعين، وهذا ما نريد الآن القطع معه بتأسيس وكالات جهوية للتوزيع”، مضيفا أنه “خلال الحجر الصحي كانت التقديرات فقط لأن قارئي العدادات لم يشتغلوا، وهو ما نتج عنه وصول شكايات تهم 11 مليون فاتورة تُسوى وضعيتها حاليا”.

في نفس السياق توصلت الأسر المغربية بفواتير استهلاكها من الماء والكهرباء خلال فترة الحجر الصحي بمبالغ ضخمة عن الأشهر الثلاثة الماضية،

مبالغ اتثقلت كاهلهم مع قرب عيد الأضحى وتراكم مصاريف التعليم والعيد وشهر الصيام.

ولم تلق طريقة تحديد المبالغ المستحقة لفاتورة استهلاك الكهرباء والماء، الخاصة بفترة الحجر الصحي بالمغرب، رضا الكثير من المواطنين المغاربية، الذين تفاجؤوا بأرقام وصفوها بـ »الخيالية »، والبعيدة كل البعد عن الاستهلاك الحقيقي لهذه المواد، والفواتير التي كانوا يسددونها في الأشهر العادية.

ورفع الكثير من المواطنين الذين لم ترضهم فاتورة استهلاك الكهرباء والماء لفترة أزمة كورونا، شكايات إلى الجهات المعنية، خصوصا وأن عدم حساب معدل الاستهلاك للكهرباء والماء، قد يفتح باب التلاعب  في بعض المناطق، ناهيك عن غياب بعض المواطنين في فترة الحجر الصحي، عن منازلهم، وكانت منازلهم بلا استهلاك للكهرباء ولا الغاز.

 

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *