الوداد البيضاوي يودع البطولة الإفريقية بهزيمة مذلة

الوداد البيضاوي يودع البطولة الإفريقية بهزيمة مذلة

خرج نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم من السباق نحو التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا بعد تلقيه هزيمة بثلاثة أهداف لهدف واحد أمام مضيفه الأهلي المصري برسم نصف نهائي البطولة ، في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة بملعب القاهرة الدولي.

وأنهى الفريق المصري لقاء الذهاب بالدار البيضاء قبل أسبوع بهدفين دون رد.

وكاد الوداد البيضاوي أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة الأولى من المباراة، بعد تمريرة بالخطأ من المصري مروان محسن تصدى لها المهاجم الودادي كاسونغو، إلا أن تسديدته كانت ضعيفة ومرت بجوار قائم مرمى الحارس محمد الشناوي .

وتقدم الأهلي بهدف مبكر في الدقيقة السابعة، حمل توقيع مروان محسن، ألغاه حكم الشرط بدعوى تسلل، قبل أن يؤكد صحته الحكم الرئيسي الجنوب إفريقي فيكتور غوميز بعد اللجوء إلى تقنية الفار.

ورغم محاولات لاعبي الوداد العودة في المباراة بعد هذا الهدف المباغت، إلا أن التغطية الدفاعية المحكمة للخصم أغلقت المساحات أمام مهاجمي الوداد، وحالت دون وصول جل محاولاتهم إلى مرمى حارس النادي المصري.

وفي الدقيقة 26 وسع الأهلي المصري الفارق بهدف ثان من هجمة مرتدة، حمل توقيع المهاجم حسين الشحات.

وبدت سيطرة وتفوق النادي المصري واضحة على مجمل أطوار الشوط الأول، كما بدت خطوطه أكثر انسجاما وانضباطا، بينما اكتفى الوداد بمحاولات فردية لم تشكل خطرا كبيرا على مرمى الخصم.

وعلى غرار الشوط الأول، حافظ النادي المصري على تفوقه البدني في الشوط الثاني، وظل أكثر استحواذا على الكرة، وتمكن من إضافة هدف ثالث في الدقيقة 59 بواسطة المدافع ياسر إبراهيم.

ولم تحمل التغييرات الثلاثة التي أجراها مدرب الوداد خوان كارلوس غاريدو في الدقيقة 57 من المباراة، أي جديد بالنسبة لفريق الوداد الذي أدار ما تبقى من هذا الشوط بهدف تفادي هزيمة ثقيلة.

وفي الدقيقة 81 تمكن الوداد البيضاوي من إحراز هدفه الوحيد من طرف اللاعب زهير المترجي، الذي وضع الكرة في يسار شباك الحارس علي لطفي الذي دخل مكان الحارس احمد الشناوي.

في نفس السياق وعلى إثر الهزيمة المذلة وجه الرئيس سعيد الناصيري رسالة إلى الجماهير وجميع مكونات فريق الوداد الرياضي يقول من خلالها:

أعرف أن حجم ألم الجمهور كبير جدا بعد الإقصاء في منافسات كأس إفريقيا للأندية، وأعرف أن حجم انتظارات الجمهور الودادي كبيرة دائما، فالوداد خلق لينافس على الألقاب محليا وقاريا، وأن يعتلي منصات التتويج، وأعرف أنه ليس مقبولا أن يخرج الوداد خاوي الوفاض دون لقب هذا الموسم.
لذلك، لابد أن أوجه اعتذارا صريحا لجماهير وداد الأمة، لأننا لم نكن هذا الموسم في مستوى انتظاراته الكبيرة.

في هذا الصدد، لابد من الاعتراف بارتكاب أخطاء في تدبير شؤون الفريق، لم يكن ممكنا تصحيحها في نهاية الموسم، لأننا كنا إزاء موسم استثنائي بكل المقاييس..
لذلك، هناك الكثير من الإجراءات الفعلية التي سنباشرها بداية من الاسبوع المقبل تستهدف هيكلة شاملة لنادي الوداد تقنيا وإداريا وتنظيميا وإعلاميا.

أعاهدكم على العمل خدمة للوداد وشعاره وجمهوره، قد أصيب وقد أخطىء، وإذا لم أوفق فلن أتردد للحظة في مغادرة كرسي رئاسة هذا النادي العظيم والعودة إلى المدرجات وتشجيع الفريق.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *