المملكة تسجل 1245 اصابة بكورونا وفرض معسكرات مغلقة على الأندية حتى نهاية البطولة
كشفت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 1245 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة التراكمية للمصابين إلى 44803 في المغرب.
ووفق المصدر ذاته فإن عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية، قد بلغ 1603925 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 33 حالة وفاة جديدة، ليصل مجموع الوفيات إلى 714.
وتم التأكد من 1061 حالة شفاء إضافية لتبلغ حصيلة التعافي 31002 حالة.
في نفس السياق وبسبب ارتفاع اصابات كورونا بالخصوص في الدوري المغربي صادق فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم، خلال اجتماعه بالعصبة الاحترافية ورؤساء أندية القسمين الأول والثاني عبر “تقنية التواصل المرئي عن بعد”، على فرض دخول مكونات الأندية الوطنية تجمعات مغلقة حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، تفاديا لتفشي “فيروس كورونا” وعرقلة مسار البطولة الوطنية.
وأوضح مصدر، أن الأندية الوطنية صارت ملزمة منذ اللحظة بدخول معسكرات مغلقة بأحد الفنادق، ومنع خروج أي مكون من النادي للاختلاط بعائلته أو أي شخص آخر، باستثناء المغادرة لخوض التدريبات اليومية للفريق.
وأكد المصدر ذاته أن جامعة الكرة ستحدد سقفا ماديا ثابتا لتوزيعه على جميع الأندية الوطنية بغية التقيد بالتعليمات سالفة الذكر، مع حث ممثلي الأندية على تحمل مسؤوليتهم في منع خرق المعسكر المغلق، وتفادي ظهور إصابات جديدة داخل الفرق قبل المباريات.
وحددت جامعة الكرة تاريخ تطبيق القرار الأخير منذ اللحظة وإلى غاية نهاية الجولة الـ 26 من البطولة الوطنية بالنسبة للقسم الوطني الأول، على أن تستفيد مكونات الأندية التي لم تراكم مباريات مؤجلة كثيرة من زيارات لعائلاتها في تلك الفترة، شريطة العودة بعد أيام قليلة لدخول المعسكر المغلق عقب الخضوع لاختبارات الكشف عن “فيروس كورونا”، علما أن الجامعة والعصبة ألزمتا الأندية بإجراء باقي المباريات المؤجلة قبل العودة لاستئناف جولات البطولة ابتداء من الجولة الـ 27 التي ستجرى في التوقيت نفسه.
وبادرت جامعة الكرة إلى فرض هذا القرار عقب تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” داخل الأندية الوطنية وتراكم المباريات المؤجلة من جديد، بعد أن رفع سعيد الناصري، رئيس العصبة الاحترافية، بعد محادثات مع أندية كثيرة، طلبا في الموضوع إلى رئيس الجامعة.
وكانت جامعة كرة القدم قد ضَمّنت مشروعها الأولي لاستئناف البطولة الوطنية مقترح تجميع الأندية في مراكز جهوية حتى نهاية البطولة الوطنية، قبل أن يتم التراجع عن هذا المقترح بعد رفع الحجر الصحي الإلزامي في المغرب، وطول المدة بين موعد استئناف البطولة ونهايتها.
وتبذل جامعة كرة القدم والعصبة الاحترافية مجهودات كبيرة من أجل الحفاظ على دوران عجلة البطولة الوطنية، وتفادي اتخاذ قرار إنهاء الموسم الكروي، وقد عززتا هذا التوجه بفرض التجمعات المغلقة التي يمكنها أن تحد بشكل كبير من تفشي “الفيروس” بين اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية داخل الأندية.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
