منظمة الصحة يوجد 32 لقاحا قيد التجارب مع إمكانية التوصل إلى لقاح فعال

منظمة الصحة يوجد 32 لقاحا قيد التجارب مع إمكانية التوصل إلى لقاح فعال

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم عن إمكانية التوصل إلى لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة، الدكتور مايكل ريان، أنه “يوجد 32 لقاحا قيد التجارب السريرية تخضع جميعها لمعايير تهدف إلى تحفيز جسم الإنسان على إفراز الأجسام المضادة للفيروس، وتحفيز البروتينات التي تلتصق به وتتصدى له”، مشيرا إلى أن الفيروس عندما ينجح في إصابة أي خلية فإنه يؤثر في الجسم بأكمله حيث يتكاثر داخل الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة.

من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، في مؤتمر عن بعد، إلى توسيع نطاق تمويل مبادرة تسريع التوصل إلى لقاحات وأدوية ل(كوفيد 19)، وتوفير 100 مليار دولار لإنجاح العملية، وكذا توفير قيمة التعهدات التي التزمت الدول بتقديمها.

وتواصل ست شركات عالمية على الأقل تنفيذ فحوصات سريرية متفاوتة التقدم على لقاحات محتملة لفيروس كورونا المستجد، فيما قالت روسيا إنها أنهت بنجاح اختبارات على لقاح من إنتاجها.

وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت، يوم الأربعاء المنصرم، عن استثمار جديد بقيمة مليار دولار في مشروع لقاح ضد فيروس كورونا تطوره شركة “جونسون أند جونسون” للأدوية، على أن تضمن واشنطن الحصول على 100 مليون جرعة منه على الأقل.

من جهتها، وقعت الحكومة الكندية صفقتين مع شركتي “فايزر” و”مودرنا” العملاقتين لصناعة الأدوية بالولايات المتحدة لشراء ملايين الجرعات من لقاحات (كوفيد-19) التجريبية المحتملة.

سبق وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه قد لا يكون هناك “حل سحري” لكورونا المستجد، رغم المساعي الدولية لتطوير لقاح فاعل للفيروس.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي، عقد عبر الإنترنت من جنيف، “لا يوجد حل سحري حاليا وقد لا يكون هناك حل إطلاقا”.

وأضاف غيبرييسوس “التجارب السريرية تعطينا أملاً. هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون لدينا لقاح” فعّال، خصوصاً مع مرور الزمن، وأكد أنه يمكن السيطرة على الفيروس، خصوصاً عبر القيود و”الممارسات الجيدة” و”الالتزام السياسي”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن لجنة الطوارئ التابعة للمنظمة التي اجتمعت الجمعة “كانت واضحة جداً، عندما يعمل القادة بشكل وثيق جداً مع الشعوب، يمكن السيطرة على المرض”.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *