سخرية الجزائريين من تبرّع تبون “بالمُوناضا” ونفي ارسال مصر شحنات فاسدة للبنان

سخرية الجزائريين من تبرّع تبون “بالمُوناضا” ونفي ارسال مصر شحنات فاسدة للبنان

تناقل الألاف من الجزائريين تدوينات وصور للمساعدات التي وجهها رئيسهم ‘عبد المجيد تبون’ للشعب اللبناني عقب إنفجار بيروت والتي تظهر أطنان من المشروبات الغازية.

و فيما تبرعت عشرات الدول بالمستشفيات الميدانية والاليات والتجهيزات الطبية والغذائية بينها المغرب، فان تبون فضل ارسال قنينات المشروبات الغازية وهو ما أثار سخرية عارمة بالجزائر وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

وكتب أحد الجزائريين تدوينة ساخرة من المساعدات التي قدمها ‘تبون’ متسائلاً عما إذا كان الرئيس الجزائري يعتقد أن الدخان المتصاعد من بيروت هو دخان شواء عيد الأضحى.

في نفس السياق، علّق رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، أمس السبت، على تصريحات منسوبة إليه، حول انتهاء صلاحية المساعدات التي قدمتها مصر للبنان لمواجهة تداعيات انفجار بيروت.

وذكر المكتب الإعلامي التابع للحريري على صفحته في “تويتر”، أن أحد المواقع الإلكترونية المشبوهة، تعمّد نشر أخبار كاذبة تتعلق بالرئيس سعد الحريري، وآخرها فبركة كلام عن المساعدات المقدمة من مصر.

ونفى المكتب الإعلامي جملةً وتفصيلاً هذه الأخبار المفبركة، مفيدًا بأنه يضعها في خانة الحملات المشبوهة التي تهدف للإساءة لعلاقات الرئيس الحريري العربية والدولية.

واصلت مصر إرسال مساعدات عاجلة إلى دولة لبنان لمواجهة تداعيات انفجار بيروت، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال العميد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، إنه تم إرسال طائرة نقل عسكرية محملة بشحنة مساعدات عاجلة، تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية مقدمة من مصر إلى لبنان.

وفي الإطار زار السفير المصري في بيروت، مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي وقام بتسليم طن ونصف من المساعدات الطبية، تتضمن مستلزمات وأدوية للتعامل مع الحالات الطارئة والجراحية وهي أدوية تخدير وخيوط جراحية وقفازات جراحية ومحاليل وكانيولات وكذلك أقنعة طبية وبدل عزل كاملة وأدوية علاجية متنوعة.

كما صرح السفير المصري أن مصر متضامنة مع لبنان في مصابه، وأن الجسر الجوي المصري سيستمر على مدار الأيام القادمة في نقل المساعدات إلى الأشقاء في دولة لبنان، مضيفاً أن مصر ارتأت تقديم جزء من هذه المساعدات مباشرة لمستشفى رفيق الحريري الجامعي تقديرا لما يبذله من جهود كخط دفاع أول في مواجهة الأزمة الراهنة ومجابهة فيروس كورونا من قبل ذلك ولمساعدة الأشقاء اللبنانيين في أزمتهم الأخيرة والتي جاءت جراء انفجار بيروت.

وشهد الثلاثاء الماضي، سماع دوي انفجار ضخم في بيروت، أدى إلى تكاثر سحب الدخان وتصاعدها في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار، ومقتل نحو أكثر من مائة شخص وأكثر من 6 آلاف مصاب.

وامتلأت مستشفيات بيروت، بجرحى الانفجار الهائل، كما عجز مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، عن استقبال الجرحى، وتم استدعاء الكادر الطبي لمستشفيات بيروت.

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *