العثماني: اليوم الثلاثاء ثم صرف دعم شهر “ماي” للأجراء المتوقفين عن العمل

العثماني: اليوم الثلاثاء ثم صرف دعم شهر “ماي” للأجراء المتوقفين عن العمل

أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني أنه انطلق اليوم الثلاثاء، صرف دعم شهر ماي لفائدة الأجراء المتوقفين عن العمل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19 “.

وأكد رئيس الحكومة، في  رده على سؤال  خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس لحكومة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن ” تصريح المقاولات المتأثرة جراء الجائحة، برسم شهر يونيو الجاري، يمكن أن يبدأ اليوم أيضا، وكذا تقديم طلب للاستفادة من تأجيل أداء اشتراكاتها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مشيرا إلى أنه سيعلن عن الفئات الأخرى قريبا لكي تستفيد من الحصة الثالثة من الدعم.

وفي إطار التخفيف من التداعيات الاجتماعية لجائحة كورونا، يقول العثماني، فقد اتخذت الحكومة جملة من القرارات والتدابير لدعم الأجراء الذين توقفوا مؤقتا عن العمل بسبب الجائحة، وضمان حد أدنى للدخل لفائدة الأسر العاملة في المهن الحرة أو الحرفيين أو العاملين في القطاع غير المهيكل، والتي تضررت وتوقف دخلها بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي.

ولفت المتحدث إلى أن حدة الأزمة الحالية أظهرت أهمية استمرار رهان الحكومة على الاهتمام بالمجال الاجتماعي، باعتباره أحد الأولويات المسطرة في برنامجها، اقتناعا منها بأن الاستثمار في الرأسمال البشري هو عماد التقدم والتنمية والاستقرار.

وأبرز المتحدث أن الحكومة ستواصل إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين باعتبارها رافعة أساسية لتثمين الرأسمال البشري وتأهيله للانخراط في دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال عدد من البرامج.

في نفس السياق سبق وصرح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في جلسة عامة بمجلس المستشارين أن موارد الصندوق الخصوصي لتدبير جائحة فيروس كورونا بلغت لحدود اليوم 32 مليار درهم، وصرفت الأموال بقرارا واضحة و شفافة تامة ” وماكاين تا شي حاجة تسرقت” على حد قوله،  أن المصاريف  الدعم الموجه إلى الأسر المتضررة من جائحة كورونا و البالغة 4 مليون و التي تقدر على حسب قوله (4 ملايير درهم)، مضيفاً بالقول : ”داكشي محسوب”.

العثماني خاطب المغاربة بالقول إن “المطلوب هو التحلي بالصبر للخروج من الأزمة بسلام، لأن قرارات الحكومة أثبتت نجاعتها وكانت في الموعد”، مشيرا إلى أن “ما أقدم عليه المغرب مكن من تفادي أزيد من 15 ألف وفاة ومئات الآلاف من الإصابات والآلاف في الإنعاش؛ وهو ما جعلنا نتفادى كلفة كبيرة لأن الأرواح لا ثمن لها”.

 

 

منبربريس

 

 

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *