التحقيق في وفاة فتاة بمنزل عشيقها “مفتش الشرطة”

التحقيق في وفاة فتاة بمنزل عشيقها “مفتش الشرطة”

أمر الوكيل العام باستئنافية تازة، بتشريح جثة فتاة عمرها 32 سنة، وضعت بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، إثر وفاتها في ظروف غامضة في منزل مفتش شرطة بالأمن الجهوي بالمدينة، ساعات بعد حلولها ضيفة عنده، قبل دفنها بمسقط رأسها بعد استكمال الإجراءات القانونية الضرورية في إطار البحث الذي أمر به المسؤول القضائي.

وكلف لجنة من 3 أطباء في المستشفى نفسه، لتشريح جثة الهالكة ومعاينتها وما إذا كانت تحمل جروحا أو رضوضا أو أثر أي عنف، لمعرفة ما إذا توفيت نتيجة ضرب وجرح أو تعذيب أو لسبب آخر، وإنجاز تقرير بذلك يرفع للوكيل العام الذي أمر بالتحقيق في ظروف وفاتها، وباعتقال الأمني المشتبه فيه، وهو عازب في نهاية عقده الثالث.

وتوفيت الضحية المتحدرة من آسفي، بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، بعد مدة قصيرة من نقلها إليه مساء السبت الماضي من منزل مفتش الشرطة، بعدما أصيبت بمضاعفات صحية خطيرة في ظروف مشكوك فيها أثناء وجودها مع المشتبه فيه ابن مسؤول أمني متقاعد وقريب أمني آخر توفي قبل نحو سنة نتيجة أزمة قلبية مفاجئة. تورد الصباح

وحلت الضحية التي لها علاقة عاطفية مع المتهم، أمني سابق بالأمن الحضري قبل نقله بأيام إلى الدائرة الأمنية الثانية بحي تازة العليا، بالمدينة قبل ساعات قليلة من وفاتها في ظروف غامضة، قادمة من مسقط رأسها لقضاء أيام معه بمنزله بحي “بين الجرادي”، إلى أن نقلها السبت الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية لأسباب فتح في شأنها تحقيق.

 

فس نفس السياق سبق وأطاحت الأبحاث إدارية وتمهيدية،  برئيس منطقة أمنية بالرباط حيث تم إحالته على المصلحة الإدارية الولائية بولاية الأمن دون مهمة، بعدما كان يدير خمس دوائر أمنية بالعاصمة، إضافة إلى فرق للشرطة القضائية والحضرية والاستعلامات العامة والمرور وحوادث السير.

وجاء القرار التأديبي، بعد تكوين قناعة أولية في شأن تورط المسؤول الأمني في تجاوزات مهنية خطيرة، وصلت تقاريرها إلى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، الذي اتخذ قرار الإعفاء في حقه بعدما أظهرت الأبحاث الأولية تكليفه شرطية بأعمال منزلية، لفائدة والدته، داخل مسكنه الراقي بحي الرياض، فأصيبت برضوض خطيرة، في حادث عرضي داخل بيته.

 

وأفاد مصدر أن المسؤول الأمني، الذي سبق أن تقلد مهمة نائب والي أمن، حامت حوله شبهات قوية بالضغط على الشرطية، واستغلالها في أعمال “السخرة”، والأشغال المنزلية.

 

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *