“البسيج” ينفي وبشكل قاطع مزاعم زوجة أحد المشتبه فيهم الموقوفين في إطار خلية تمارة

“البسيج” ينفي وبشكل قاطع مزاعم زوجة أحد المشتبه فيهم الموقوفين في إطار خلية تمارة

يؤكد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه ينفي وبشكل قاطع، المزاعم والادعاءات الكاذبة التي صرحت بها زوجة أحد المشتبه فيهم الموقوفين في إطار الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم “داعش”، والتي تم تفكيكها يوم الخميس 10 شتنبر الجاري.

وشدد بلاغ للمكتب أن السيدة المذكورة هي زوجة المشتبه فيه الموقوف بمدينة تمارة، والذي كان قد أبدى مقاومة عنيفة خلال عملية توقيفه، مهددا أمن وسلامة عناصر التدخل السريع، كما يؤكد بأن عمليات التفتيش التي باشرها ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث بمنزله مكنت من حجز سترات مفخخة، وأقنعة حاجبة للملامح وأسلحة بيضاء، وآلات للتلحيم، ومعدات متنوعة تدخل في تحضير وإعداد الأجسام المتفجرة، علاوة على مستحضرات ومواد كيميائية أظهرت الخبرة التقنية بأنها قادرة على تصنيع وتحضير أربع أنواع من المواد المتفجرة شديدة الخطورة.

وأوضح المصدر ذاته أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية إذ يؤكد بأن ضابطة للشرطة القضائية هي من تكلفت وتكفلت بالسيدة المصرحة، طيلة عمليات التدخل حتى تسنى تحييد الخطر الإرهابي الصادر عن زوجها، فإنه يدحض، مرة أخرى، المزاعم والادعاءات التي صرحت بها المعنية بالأمر، والتي ادعت فيها، بشكل مشوب بالتحريف، بأن زوجها لم يكن متورطا في هذه القضية، محاولة التشكيك في الإجراءات الأمنية والمسطرية المنجزة تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، وذلك من خلال ادعاء انتفاء علاقة زوجها بالمحجوزات الخطيرة المضبوطة بحوزته وفي أرجاء مختلفة من شقته.

في نفس السياق بعد أن فككت السلطات المغربية أول من أمس خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة باستخدام مواد متفجرة، حذّر مسؤول رفيع المستوى في الشرطة المغربية يوم الجمعة من أنّ الإرهاب والجريمة المنظمة يجعلان من منطقة الساحل “قنبلة موقوتة”.

وقال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب عبد الحق الخيام، في تصريح نقلته “فرانس برس”: “كانت خلية خطيرة جاهزة للتحرك في أي لحظة”.

وأعلن المكتب أنّ 5 “متطرفين” (تراوحت أعمارهم بين 29 و43 عاماً) أوقفوا أول من أمس في عمليات متزامنة في مدينتي الرباط وطنجة.

وحذّر الخيام من أنّ تنظيم داعش “تطوّر في منطقة الساحل والصحراء مع الصراع في ليبيا وفي دول مثل مالي، التي لا تسيطر على أمنها”.

بدوره قال الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بوبكر سبيك: إنّ الخلية الإرهابية التي جرى تفكيكها في عدة مدن مغربية تعتبر من أخطر الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، وذلك لاعتبارات عدة.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *