الازمي: “الحكومة والبرلمان مغيخدموش ليكوم بيليكي ولله خليونا نديرو خدمتنا”

الازمي: “الحكومة والبرلمان مغيخدموش ليكوم بيليكي ولله خليونا نديرو خدمتنا”

دافع القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ادريس الازمي الادريسي، عن تعويضات ومعاشات البرلمانيين والوزراء.

وقال الازمي في مداخلته باجتماع لجنة المالية يومه الثلاثاء : “الحكومة والبرلمان مغيخدموش ليكوم بيليكي و لله، هادو خصهوم تاهوما ما يوكلو لولادهوم”.

وأضاف القيادالبيجيدي قائلا : “هاد الهضرة الشعبوية اللي ضد المعاشات والتعويضات خصنا نتصداو ليها ونحاربوها، ودوك المؤثرين الشعبويين اللي صحب ليهوم ايخعونا بلاصة ما يوضحو للناس، كيضللوهوم ومكيخلوش الاحزاب والحكومة تدير خدمتها وهادشي خصنا نوقفو ليه”.

رفض البرلماني عن العدالة والتنمية، انتقادات المواطنين لعقد اجتماع لمناقشة معاشات البرلمانيين في هذه الظرفية الصعبة.

وقال الازمي في مداخلته باجتماع لجنة المالية، قبل قليل :”لا يمكن أن نسمح بالقول أن النواب بقاو ناعسين وفاقو للاجتماع على المعاشات”، مضيفا بالقول :”كنا كلما تم استدعاؤنا لأي اجتماع نهرع إليه بسرعة لأننا نعلم أن الوضعية استثنائية”.

وتابع الازمي قائلا: “اجتمعنا سابقا لمناقشة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي واكبت جائحة كورونا، وهضرنا هنا على عدد من القطاعات المتضررة وناقشنا وصادقنا على مجموعة من القرارات المهمة”، مشددا على أن اجتماع اليوم لا يهدف الى مناقشة المعاشات بل يهدف الى تصفية الصندوق . وفق قوله

اعتبر عمر بلافريج، النائب البرلماني، إن فدرالية اليسار الديمقراطي، حينما تقدمت بمقترح إلغاء معاشات البرلمانيين، فان ذلك كان انطلاقا من ايمانها بأن مهمة البرلماني وطنية وليست مهنة.

وأضاف بلافريج، خلال مناقشة مقترحات القوانين الخاصة بمعاشات البرلمانين، اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر ، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، (أضاف)، إن ” المهمة التمثيلية في البرلمان ليست مأذونية نقل تقدم للبرلماني ويملكها طوال حياته”.

واسترسل النائب البرلماني قائلا :“التمثيلية البرلمانية هي تعاقد مع المواطنين لمدة خمس سنوات، وبالتالي يجب أن لا يكون عليها معاش”، مسهبا في القول :“الأمر يحتاج إلى تطبيق الديمقراطية والقانون، هناك مقترحات قوانين بهذا الشأن يجب أن تطرح للتصويت، ومن يريد سحب مقترحاته السابقة، يسحبها وتطبق المسطرة القانونية”.

منبربريس

منبربريس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *